ضغوط أمريكية لإقالة وزير الداخلية العراقي بعد فضيحة تعذيبه لمئات المعتقلين

من ويكي الأخبار

17 ديسمبر 2005


بحاجة لمرجع
هذا المقال لا يستشهد بأية مصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها، وقد يحذف الخبر بالكامل إذا بقي غير موثق.
أخبار ذات علاقة

قالت صحيفة جارديان البريطانية أن المسؤولين الأميركيين للدور القوي الذي سيلعبه أهل السنة في الحكومة المقبلة بعد مشاركتهم الواسعة في الانتخابات الحالية ، الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطا على الحكومة العراقية الشيعية لحملها على إقالة وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ لتعذيبه سجناء من السنة في العراق. والسنة طالما اشتكوا من أن وزارة الداخلية تمثل أحد أسوأ من يمارسون الاعتداء في العراق. وهذا ما جعل السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد يتخذ إجراءات تشمل وجود ضباط أميركيين بين قوات الأمن العراقية وقت مداهمتها للبيوت, والتفتيش المفاجئ للمعتقلات وذلك بصحبة مسؤولين من وزارة حقوق الإنسان العراقية. وفي مقال للسفير الأميركي بالعراق نشر في بصحيفة واشنطن بوست يوم الخميس الماضي أوضح أنه يريد إقالة بيان جبر أو تحويله إلى وظيفة أخرى, قائلا "إنه من الأهمية بمكان أن يكون زعيم وزارة الأمن شخصا يحظى بثقة كل مكونات الشعب, كما أنه من المهم أن لا يكون منحدرا من مجموعات لها مليشيات "يقصد الشيعة" و قالت الصحيفة إن السياسي السني صالح المطلق سلمها تسجيلا مصورا يحوي مقابلات مع بعض السجناء خلال إحدى زيارات التفتيش المفاجئة لما سماها "الاسطبلات", حيث ظهر المئات منهم واقفون أو جالسون محشورون بطريقة لا يبقى من خلالها مكان لتمكينهم من النوم.