رهبان تيبحيرين شهداء لدى الفاتيكان
الثلاثاء 30 يناير 2018
الجزائر على ويكي الأخبار
- 28 يناير 2024: الجزائر: سنقدم طلبًا عاجلاً لمجلس الأمن من أجل تفعيل قرارات «العدل الدولية»
- 19 يونيو 2020: وفاة أيقونة الفن الأمازيغي المغني الجزائري إيدير عن عمر 70 سنة
- 19 يونيو 2020: الجيش الجزائري يحيد ثلاثة عناصر إرهابية بينهم قيادي بارز
- 3 أبريل 2020: ميركل في زيارة رسمية إلى الجزائر
- 3 أبريل 2020: مؤتمر بغزة يدعو لتعزيز صمود المقدسيين في وجه سياسة التهويد
أعلن الفاتيكان يوم السبت الماضي رهبان تيبحرين السبعة الذين قتلوا في الجزائر بين 1994 و1996 بجبال المدية جنوبي الجزائر العاصمة، شهداء. وبإعلانهم شهداء ضمن مجموعة من 19 آخرين، تمهد الكنيسة الكاثوليكية لتطويبهم أو منحهم القداسة، حسب ما يتبناه المعتقد المسيحي.
وتتراوح أعمار الرهبان السبعة لتيبحيرين، كريستيان وبرونو وكريستوف وسيليستين ولوك وبول وميشال، بين 45 و82 عاما، وبينهم أيضا أسقف وهران السابق بيار كلافيري.
وكان رهبان تيبحيرين سبعة رهبان فرنسيون قتلتهم "الجماعة الإسلامية المسلحة" المعروفة اختصارا ب"الجيا" في 27 مارس 1996 في دير تيبحيرين جنوب الجزائر العاصمة. وقامت الجماعات الارهابية المتشددة والمسلحة بقتلهم بعد اتهامهم بالعمالة والجوسسة والتبشير بالمسيحية وتبنت الجماعة العملية في مايو من نفس السنة.
وكان الحادث قد خلف صدمة لدى الفرنسيين والأوروبيين. ودعت فرنسا السلطات الجزائرية إلى التعامل معها لكشف ملابسات القضية.
وفي يوليو من سنة 2008 نشرت جريدة "لا ستامبا" الفرنسية من كتابة الصحفي جون كيسر برقية منسوبة إلى الجنرال فرانسوا بوشوالتر الذي كان ملحقا عسكريا بالسفارة الفرنسية بالجزائر يؤكد فيها أن الرهبان قتلو في اشتباك وقع بين الجيش الجزائري والمسلحين الإسلاميين في نفس الناحية ما ادى لمقتل الرهبان وهو ما نفته الجزائر بشدة وأدى لتوتر العلاقات بين البلدين وحينها فنحت العدالة الفرنسية تحقيقا في القضية.
مصادر
[عدل]- «الفاتيكان يعتبر رهبان تيبحرين المغتالين في الجزائر "شهداء" ويمنحهم القداسة». فرانس 24 عربي. 30 يناير 2018.
شارك الخبر:
|