بايدن في بيروت يربط استمرار الدعم بنتائج الانتخابات
بوابة السياسة على ويكي الأخبار
- 11 أبريل 2024: المغرب: طلاب المغرب يطالبون بإصلاح التعليم
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
- 4 فبراير 2024: قيادي في حماس: الولايات المتحدة تتحدث عن هدنة قابلة للتمديد ونحن نؤكد على وقف العدوان كليا
23 مايو 2009
أطلق نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن سلسلة مواقف في بيروت في زيارة دامت 7 ساعات، شددت على مواصلة دعم بلاده للبنان واستقلاله وسيادته وللنظام الديموقراطي فيه، وعلى «تقدير الرئيس الأميركي باراك أوباما «للرئيس ميشال سليمان وشجاعته ودوره في حفظ الأمن ومواجهة الإرهاب»، معتبراً أن «قوة المؤسسات اللبنانية شرط أساسي للسلام في المنطقة». ووجه رسائل عدة ذات بعد اقليمي تتناول الدول المعنية بلبنان وشدد على التزام بلاده لحل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وفيما عبر بايدن عن تطلع بلاده بقوة إلى السلام في المنطقة ولا سيما السلام الإسرائيلي - الفلسطيني، لكونه قلب الأزمة في المنطقة»، شدد الرئيس سليمان بدوره على الترحيب باعتماد إدارة أوباما «مقاربات مبنية على الحوار والانفتاح لمعالجة مشاكل المنطقة»، وركز على حل عادل وشامل يستند إلى مرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام ورفض لبنان توطين الفلسطينيين، مطالباً بتوفير الدعم الأميركي لتطبيق القرار الرقم 1701 بالنسبة إلى الجنوب اللبناني.
وينتظر أن تشكل زيارة بايدن ومحادثاته في بيروت مادة سجال داخلي، وان تدخل لدى المعارضة عنصراً في الخطاب التعبوي الانتخابي استبقه «حزب الله» ببيان صدر قبل أن تحط طائرة الزائر الأميركي في مطار رفيق الحريري الدولي، معلناً ان «الاهتمام الأميركي العالي بلبنان يثير ريبة قوية حول الأسباب القوية الكامنة وراءه»، معتبراً اياه «تدخلاً صريحاً وتفصيلياً بالشأن اللبناني»، ومذكراً بأن «أولوية الإدارة الأميركية المطلقة هي مصلحة العدو الإسرائيلي». كما أن رموزاً معارضة اتهمت بايدن بالتدخل عبر الزيارة لمصلحة قوى 14 آذار في الانتخابات اللبنانية.
مصادر
[عدل]- «بايدن يربط دعم لبنان بالحكومة المقبلة». دار الحياة. 23 مايو 2009.
شارك الخبر:
|
شارك الخبر:
|