أطفال فنانون في أكبر مخيم للاجئين السوريين
الأردن على ويكي الأخبار
- 18 يناير 2024: الطراونة: الملك أكد أن الأردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين
- 18 يناير 2024: مجلس النواب الأردني يصوت على طرد السفير الإسرائيلي
- 7 أغسطس 2021: اليونيسكو تصنف السلط في وسط الأردن ضمن مواقع التراث العالمي.
- 4 أبريل 2020: وقفة تضامنية مع شقيق الأسير مرعي أمام "الخارجية الأردنية"
- 3 أبريل 2020: منتخب الأردن لكرة القدم يستضيف بيلاروسيا ودياً في عمان
الأربعاء 30 يوليو 2014
تم نشر هذا المقال بالتعاون مع سوريا حكاية ماانحكت.
أصبح تأثير الانتهاكات في سوريا على جيل كامل من الأطفال أولوية بالنسبة للعديد من النشطاء والمنظمات السورية. ألوان من مخيم الزعتري هي واحدة من العديد من المبادرات التي تركز على مستقبل سورية من خلال محاولة تحسين ظروف حياة الأطفال اللاجئين والمشردين.
يقع مخيم الزعتري على الحدود السورية الأردنية وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين حيث يستضيف أكثر من مئة ألف لاجئ، بينهم العديد من الأطفال. توضح ديما الملكة، التي تعمل في جمعية سورية تتخذ من دبي مقرًا لها كيفية اختيار المشروع:
«النص الأصلي:“We chose Zaatari for this project because it is a place where many Syrians live together now, one where we can start working together in the field of schools and education.”»
«ترجمة:“لقد اخترنا الزعتري لهذا المشروع لأنه المكان الذي يعيش فيه الكثير من السوريين معًا، والمكان حيث يمكننا أن نبدأ العمل معًا في مجال التعليم والمدارس”»
وأضافت:
«النص الأصلي:The Colors of Zaatari project throws light at the work of children to highlight their voices, their talents and their dreams, in an attempt to reach out to international organizations and institutions so that they can help them go back to school. Going back to school is what the children dream of, and so do we.»
«ترجمة:يُلقي مشروع ألوان من الزعتري الضوء على عمل الأطفال لإبراز أصواتهم ومواهبهم وأحلامهم، في محاولة للوصول إلى المنظمات والمؤسسات الدولية بحيث يمكن أن تساعدهم على العودة إلى المدرسة. العودة إلى المدرسة هو ما يحلم أطفال به، ونحن كذلك.»
وُلدت الفكرة بعد رأى الناشط محمود صدقة عدد من رسومات الأطفال الذين يعيشون في المخيم. “كانت الرسومات جميلة وقوية ومعبرة، واعتقدت أنه من العار أن يبقوا في المخيم دون تمكين الآخرين من رؤيتها”، أوضح.
بالتنسيق مع منظمة من أجل سوريا والصحفيين والنشطاء السوريين الآخريين مثل ميليا عيدموني، تم تقرير إبراز المواهب السورية من خلال إبداعات هؤلاء الأطفال. جُمعت أفضل الأعمال ونظمت أول معرض لها في عمان في 16-17 يناير/كانون الثاني 2013. ما مجموعه 60 قطعة فنية، مؤطرة بشكل صحيح مع مساعدة من الفنانة لينا محاميد.
تم نشر هذا المقال بالتعاون مع سوريا حكاية ماانحكت.
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «أطفال فنانون في أكبر مخيم للاجئين السوريين». الأصوات العالمية. 30 يوليو - تموز 2014.
شارك الخبر:
|