أحداث يوم السبت 7/5/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم السبت 7/5/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011 (اقتحام بانياس بالدبابات):

بانياس (الاقتحام بالدبابات - 6 قتلى)[عدل]

  1. اقتحام بانياس بالدبابات: بعد اقتحام مدينة حمص بالدبابات يوم أمس, اقتحمت وحدات من الجيش السوري مدينة بانياس بالدبابات فجر اليوم وقامت بمهاجمة مناطق شهدت مظاهرات مناهضة لبشار الأسد من ثلاثة اتجاهات. وأكد شهود عيان أن سكانا شكلوا "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الأحياء وأن الاتصالات مع بانياس قطعت كما قطعت المياه والكهرباء عن المدينة. وذكر السكان أنهم سمعوا عند الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي أصوات محركات دبابات تتموضع حول بانياس في ثلاث مناطق هي منطقة المحطة وحي القصور ومنطقة القوز، الأمر الذي شكل حالة من الخوف والذعر لدى السكان من اقتحام المدينة علما أن الجيش ينشر حواجز له في أحياء المدينة الداخلية لكن من دون مدرعات وأسلحة ثقيلة.[1] واقتحمت الدبابات قرية البيضا المجاورة أيضاً واعتقلت عدداً من شبان القرية (وهي القرية التي سبق أن اقتحمتها قوات الأمن والشبيحة ونكلت بأهلها يوم الثلاثاء 12/4/2011 م). ويأتي اقتحام الجيش لبانياس اليوم بعد "جمعة التحدي" التي انطلقت فيها المظاهرات وعمت المدن السورية مطالبة بإسقاط النظام.[2]
  2. إطلاق الرصاص على المتظاهرين في بانياس (قتيلان): شنت السلطات السورية حملة دهم واسعة في بانياس بعد أن اقتحمت الوحدات المدرعة التابعة للجيش السوري وقوات الأمن المدينة فجر اليوم. وذكر شاهد عيان أن جنود الجيش السوري شرعوا في عمليات تمشيط واسعة للمدينة وفتشوا المنازل واحداً بعد الآخر في عدد من المناطق السنية وقاموا باعتقال الكثيرين في قريتي البيضا والبساتين في الجنوب.[3] هذا وقد قُتل شخصان وأصيب عدد آخر خلال إطلاق قوات الأمن السورية الرصاص بكثافة على المتواجدين في المدينة.[4] وذكر شهود عيان أن بانياس محاصرة الآن ومغلقة بحيث لا يمكن لأحد الخروج منها أو الدخول إليها وأن عددا من القوارب الحربية شوهدت أمام سواحل بانياس التي سيطر الخوف على سكانها.[3] كما أفاد شاهد عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن عدة قناصين توزعوا على الأبنية، وأن الجيش يقوم بتأمين الأحياء قبل أن يدخلها رجال الأمن لاعتقال العشرات. وذكر ناشط حقوقي -لم يفصح عن اسمه- للوكالة أن قوات الأمن كانت تحمل لائحة بأسماء 300 شخص لاعتقالهم قبل الاقتحام. وشكل السكان "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه الأحياء السكنية.[5]
  3. إطلاق الرصاص على النساء في المرقب (مقتل 4 نسوة): في قرية المرقب القريبة من بانياس قُتلت 4 نسوة وجرحت 10 أخريات بجروح خطيرة بعد أن خرجن في مظاهرة نسائية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين. ونقلت وكالة رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النساء السوريات الأربع قتلن بعد تعرض المظاهرة النسائية لإطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن السورية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن نحو 150 امرأة كن يتظاهرن للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين رفضن أوامر قوات الأمن بالتفرق، قبل أن يتعرضن لإطلاق النار الذي تسبب في مقتل السيدات الأربع.[4] وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال عدة نساء وفتيان دون الثامنة عشرة من العمر وأن طبيبة اعتقلت عندما كانت تسعف جريحا.[5]

تشييع الجنازات[عدل]

خرج آلاف السوريين اليوم لتشييع جنازات القتلى الذين سقطوا في مظاهرات الأمس في مختلف أنحاء سوريا، وقدرت المنظمات الحقوقية السورية عددهم بنحو 30 شخصا على الأقل. علماً أن القتلى سقطوا في عدة مدن سورية في ما أطلقت عليه المعارضة اسم "جمعة التحدي".[3]

  1. حماة: قام الآلاف من أبناء حماة بتشييع شهدائهم من عدة أحياء في المدينة، ثم انتفضت المدينة عن بكرة أبيها في مظاهرات عارمة تنادي بإسقاط النظام، واتجهت المظاهرات نحو ساحة العاصي (مركز المدينة), وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات مناهضة لبشار الأسد: "ما منحبك ما منحبك ارحل عنا إنت وحزبك". وقاموا بتمزيق الصور الضخمة لبشار الأسد من على مبنى المحافظة بمركز المدينة ومبنى الاتصالات المجاور له, ثم قاموا بإحراق مبنى المحافظة والذي يقع بمركز المدينة. هذا وقد أغلقت جميع المحلات حدادا على أرواح الشهداء.
  2. حمص: كما خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة حمص لتشييع القتلى بعد صلاة العصر, وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام.
  3. معرة النعمان وريفها: خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أهالي المعرة والقرى المجاورة لتشييع الشهيد عبد المجيد رحمون من جرجناز الذي قتلته قوات الأمن السورية في دمشق. وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام وتدعو لرفع الحصار عن المدن السورية.
  4. القوريا (القرية): في مدينة القورية (القرية) بمحافظة دير الزور تم تشييع الشهيد عادل خليف الشحادة في جنازة مهيبة بلغ عدد المشاركين فيها قرابة 10 آلاف متظاهر رددوا شعارات تنادي بإسقاط النظام. وطالب أهالي الشهيد بتسليم القاتل للقصاص ومحاسبة الذين أمروا بإطلاق الرصاص. وبعد الدفن جابت المظاهرة شوارع المدينة وانتهت باعتصام في ساحة السوق الرئيسة وساحة البلدية ومخفر المدينة، وبلغ عدد المعتصمين نحو 3 آلاف شخص. استمر الاعتصام حتى الساعة 10 مساءً، علما أن عناصر الأمن فروا من المدينة خوفا من انتقام الأهالي.

مظاهرات في باقي المدن[عدل]

  1. عفرين: خرج الآلاف من أهالي عفرين القريبة من حلب رجالاً ونساء وأطفالا في مظاهرات تطالب بالحرية وتؤكد على وحدة الشعب السوري عرباً وأكراد. وهتف المتظاهرون: "واحد واحد واحد الشعب السوري واحد".
  2. المعضمية: خرجت مظاهرة ليلية في مدينة معضمية الشام نصرة لأهالي حمص وبانياس ودرعا. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط النظام ورفع الحصار عن المدن: "ياحرية ماأحلاكي والله روحي فداكي", "الشعب يريد إسقاط النظام", "بالروح بالدم نفديك يادرعا, يابانياس, ياحمص".
  3. دير الزور: لليلة الثانية على التوالي نفذ الآلاف من أهالي دير الزور اعتصاماً ليلياً دعماً لبانياس ودرعا ونصرة لشهداء الثورة السورية. وردد المعتصمون هتافات مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام", "مامنحبك مامنحبك ارحل عنا إنت وحزبك", "الله سوريا حرية وبس".
  4. إنخل: اعتصم مساء اليوم عشرات الآلاف من أهالي إنخل للتضامن مع درعا المحاصرة. وتلا المعتصمون بياناً كذبوا فيه افتراءات التلفزيون السوري الذي قال إن أهالي إنخل طلبوا دخول الجيش, وقال المتظاهرون إن هذه ذريعة لدخول الشبيحة وقوات الأمن. كما هتفوا: "الشعب يريد إسقاط النظام". وفي صباح اليوم تجمع العشرات من أطفال إنخل وهتفوا بالحرية للشعب السوري ورفع الحصار عن المدن السورية, كما طالبوا بإسقاط النظام. ثم قاموا بتمثيل مسرحية تصور الطريقة الوحشية التي تمارسها قوات الأمن أثناء مداهمة المنازل واعتقال المواطنين.
  5. جاسم: مثل كل ليلة اعتصم الآلاف من أهالي جاسم القريبة من درعا في ساحة الحرية بالمدينة ووضعوا شاشة كبيرة لقناة الجزيرة ورددوا هتافات: "عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد".
  6. التل: خرجت مظاهرة في مدينة التل القريبة من دمشق تطالب برفع الحصار عن درعا وبانياس وجبلة وباقي المدن السورية وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام وبالتضامن مع المدن السورية المحاصرة. كما حملوا الشموع أثناء الاعتصام.
  7. الحجر الأسود: قامت قوات الأمن بتفريق مظاهرة ليلية في الحجر الأسود (إحدى ضواحي دمشق) حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع في ذلك. وكان المتظاهرون يطالبون بإسقاط النظام ورفع الحصار عن بانياس وجبلة ودرعا.
  8. القصير: كما خرج المئات من أهالي القصير القريبة من حمص بمظاهرة ليلية حملوا فيها الشموع ورددوا هتافات تنادي بإسقاط النظام.
  9. البوكمال: نفذ الآلاف من أهالي البوكمال اعتصاماً عند حلول الليل في المدينة ورددوا هتافات وأهازيج شعبية مناهضة للنظام ولبشار الأسد كما رددوا هتافات تدعو لنصرة المدن السورية المحاصرة بالدبابات.
  10. برزة - دمشق: كالعادة وكما في كل ليلة خرج المئات من أهالي برزة في مظاهرة ليلية تنادي بإسقاط النظام ورددوا هتافات للتضامن مع المدن السورية: "الشعب يريد إسقاط النظام", "الموت ولا المذلة", "عالجنة رايحين شهداء بالملايين", "بالروح بالدم نفديك يابانياس". كما رددوا أهازيج شامية متنوعة.
  11. الطبقة: تظاهر العشرات من أطفال مدينة الطبقة (مدينة الثورة) ممن تقل أعمارهم عن 10 سنوات وأخذوا يهتفون: "الله أكبر", "بالروح بالدم نفديك يا درعا", "الله سوريا حرية وبس".

مداهمات وإطلاق رصاص في حمص[عدل]

شنت قوات الأمن السورية الليلة حملة مداهمات في حي باب السباع في حمص، مما أثار نقمة السكان الذين اشتبكوا معها مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الرشاشات المتوسطة.[6] وأفاد شهود عيان بأن إطلاق نار كثيفا سمع في المدينة الليلة وسجل انتشار للجيش في عدد من أحياء المدينة، وذلك بعدما قطعت جميع الاتصالات الخلوية والأرضية، كما قطع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء المدينة.[7]

الوضع في باقي المدن السورية[عدل]

  1. حمص: في مدينة حمص التي اقتحمتها الدبابات يوم أمس, فرضت قوات الأمن والشبيحة منع التجول في المدينة وسط انتشار الدبابات في منطقة دير بعلبة والبياضة وباب عمرو وباب السباع. كما قامت القوات السورية بإغلاق المدينة ومنعت الدخول أو الخروج منها.
  2. دمشق: أحكم بشار الأسد قبضته على العاصمة السورية باعتبارها الرهان على بقائه في السلطة. وحاصرت نقاط التفتيش مختلف مفاصل العاصمة، وخاصة المناطق الأكثر فقرا وثورية حيث اعتقلت أجهزة الأمن المئات من الناشطين المطالبين بالديمقراطية هذه الأسبوع.[8]
  3. درعا: لا تزال الدبابات والمدرعات تملأ شوارع درعا البلد ودرعا المحطة رغم ادعاء السلطات السورية بسحب الجيش. كما لا تزال درعا البلد تخضع لحصار خانق لليوم الثالث عشر مع قطع الكهرباء والماء والغذاء والاتصالات.
  4. دوما: الشبيحة وقوات الأمن ينتشرون في شوارع دوما ويطلقون الرصاص على كل من يخرج إلى الشارع. كما قام الشبيحة بإحراق عدد من المحال التجارية. كما انتشر القناصة على المباني الحكومية وأسطح المنازل السكنية.
  5. الزبداني: طوقت قوات الأمن مدينة الزبداني وانتشرت في الشوارع واعتقلت العشرات من المواطنين, ولا تزال الكهرباء والاتصالات مقطوعة عنها.

عدد القتلى حتى الآن (800 قتيل)[عدل]

قالت منظمة سواسية لحقوق الإنسان إنها أحصت 800 شخص قتلوا خلال الاحتجاجات التي تشهدها سوريا، وإن لديها أسماء جميع المدنيين القتلى ومجموعهم 800. وأضافت أن من بين القتلى 220 قتلوا في تدخل للجيش مدعوم بالدبابات في مدينة درعا.[4]

منظمة العفو الدولية[عدل]

  1. الأمن السوري يقتل من يرفض إطلاق الرصاص: أفاد المتحدث باسم منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط والمسؤول عن الملف السوري في المنظمة نيل سامونز بتقارير عن إعدام ضباط وجنود تعرضوا لإطلاق النار من الخلف في درعا لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين.[4]
  2. القمع يزيد المظاهرات: اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "تفاقم أعمال العنف إلى الآن والاعتقالات الجماعية وسوء معاملة المحتجزين عززت من تصميم المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد". وأضافت في بيانها أن "حملة الاعتقالات أجبرت عدة معارضين على التستر".[5]

اقتراح حل للأزمة[عدل]

طرح ناشطون سوريون في صفحة "الثورة السورية" على موقع فيسبوك على الرئيس بشار الأسد حلا للأزمة في البلاد، يقوم على: وقف إطلاق النار على المتظاهرين، السماح بالتظاهر السلمي، خلع صور الرئيس بشار ووالده الراحل حافظ الأسد من الشوارع, إطلاق سراح جميع المعتقلين، السماح بالتعددية الحزبية في البلاد، تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد 6 أشهر. وطالب أصحاب المُقترح الرئيس بشار بألا يكون مثل الرئيس الليبي معمر القذافي (الذي أعلن الحرب على شعبه)، وإلا فإنه سيربح إسرائيل كما قالوا ويخسر سوريا نفسها.[4]

الجزيرة تدعو دمشق لإطلاق صحفيتها[عدل]

دعت شبكة الجزيرة السلطات السورية إلى إطلاق سراح مراسلة موقع قناة الجزيرة الإنجليزية دوروثي بارفاز فوراً، بعدما أكد مسؤولون سوريون أنه جرى اعتقالها. وقال متحدث باسم الجزيرة إن القناة قلقة على وضع دوروثي بارفاز وأمنها وسلامتها, وينبغي على السلطات السورية إطلاق سراحها فورا. كما أعلنت الخارجية الأميركية أنها تسعى -عبر الطرق الدبلوماسية- للاتصال بالصحفية دوروثي بارفاز. وكانت بارفاز (39 عاما) غادرت إلى دمشق قبل 6 أيام، لكن فقد الاتصال بها بعد وصولها إلى مطار دمشق الدولي. وأصدرت عدة منظمات حقوقية مناشدات ومطالبات للسلطات السورية بالكشف عن مصيرها. وقال مركز الدوحة لحرية الإعلام إن دوروثي بارفاز أرسلت في مهمة إخبارية لتغطية الأحداث الدائرة في سوريا، لكنها لم تصل إلى الفندق المقرر أن تقيم فيه، وناشد السلطات السورية إطلاق سراحها فورا. يشار إلى أن بارفاز تحمل الجنسيات الأميركية والكندية والإيرانية والتحقت بالجزيرة العام الماضي، وغطت مؤخرا زلزال وتسونامي اليابان، وهي تحمل شهادة من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، وماجستير من جامعة أريزونا.[9]

مظاهرات عالمية[عدل]

  1. بروكسل - بلجيكا: تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل للتضامن مع الشعب السوري وردد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية للشعب السوري. كما حملوا لافتات باللغة الإنكليزية تندد بالقتل الذي تمارسه الأجهزة الأمنية السورية.
  2. مظاهرات معارضة وتأييد للأسد بلندن: واصل أبناء الجالية السورية في بريطانيا تنظيم مظاهرات معارضة للرئيس بشار الأسد من جانب ومؤيدة له من جانب آخر، حيث احتشد اليوم السبت نحو 200 شخص أمام سفارة بلادهم في لندن للتنديد بقمع المظاهرات في سوريا، وحملوا الأعلام ولافتات تندد بالرئيس. وقال المتظاهرون إن تجمعهم اليوم هو من أجل الاحتجاج على ما وصفوه بممارسة النظام السوري ضد المحتجين سلميا وقتلهم. كما أطلق بعض المتظاهرين هتافات منددة بحزب الله اللبناني وإيران: down down Bashar free free Syria, الشعب يريد إسقاط النظام, اللي بيقتل شعبه خاين, أبشر أبشر ياعرعور الأسد طلع صرصور. ومزق المتظاهرون صورا للرئيس بشار الأسد احتجاجا على القمع الدموي في معظم المحافظات السورية. وحملوا صورا للرئيس الأسد والعقيد معمر القذافي مشطوبة بصليب أحمر، كما حملوا لافتات كتب عليها "على القادة العرب الدمى أن يرحلوا"، ورشقوا صور الرئيسين بأحذيتهم.[5] وفي نفس الوقت تجمع العشرات من مؤيدي الرئيس وحملوا صوراً لبشار الأسد كما ارتدوا قمصاناً عليها صور بشار.[10]
  3. واشنطن - الولايات المتحدة: احتشد العشرات من أبناء الجالية السورية أمام مقر قناة الـ CNN ورددوا هتافات مناهضة لبشار الأسد باللغتين العربية والإنكليزية كما حملوا لافتات كتب عليها: Freedom for Syria.
  4. كاليفورنيا - الولايات المتحدة: تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية في مدينة كورباين بولاية كاليفورنيا أتوا من كل أنحاء الولاية نصرة للشعب السوري. وردد المتظاهرون هتافات باللغتين الإنكليزية والعربية تنادي بالحرية لسوريا, كما حملوا الأعلام السورية ولافتات باللغتين العربية والإنكليزية.
  5. برلين - ألمانيا: تظاهر المئات من أبناء الجالية السورية أمام السفارة السورية في العاصمة الألمانية برلين للتنديد بالقتل الوحشي الذي تمارسه قوات الأمن. ورددوا هتافات باللغتين العربية والألمانية مناهضة لبشار الأسد وتنادي بالحرية للشعب السوري: "من حوران هلت البشاير لعيونك ياشعب ياثائر", "يسقط بشار الأسد", "اللي بيقتل شعبه خاين". كما رددوا أهازيج سورية تمجد المدن السورية الثائرة ضد النظام. وألقيت الكلمات باللغتين العربية والألمانية التي تدعو للحرية لسوريا وتندد بالقتل الذي تمارسه قوات الأمن.

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]