أحداث يوم السبت 26/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011

من ويكي الأخبار

أحداث يوم السبت 26/3/2011 م من الاحتجاجات السورية 2011:

الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين[عدل]

أفرجت السلطات السورية عن 260 من السجناء السياسيين (معظمهم من الإسلاميين) الموقوفين منذ سنوات في سجونها بعد أسبوع من المواجهات بين محتجين مطالبين بالإصلاح والحرية. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن معظمهم السجناء المفرج عنهم إسلاميون كانوا في سجن صيدنايا. وذكر أن غالبيتهم ممن أكمل ثلاثة أرباع مدة الحكم وله الحق في إطلاق السراح إلا أن السلطات نادرا ما كانت تمنحهم هذا الحق من قبل.[1]

رأي المفتي[عدل]

اعتبر مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون أن ما حدث في درعا وغيرها أمر خارجي, قائلا "سنثبت خلال ساعات أن من أسال الدماء هم من الخارج".[2]

المجموعة الدولية للأزمات[عدل]

رأت المجموعة الدولية للأزمات أن سوريا تواجه ما سيصبح سريعا لحظة حاسمة لقيادتها حيث لا يوجد سوى خيارين أحدهما يتضمن مبادرة فورية ومحفوفة بالمخاطر بشكل حتمي ربما تقنع الشعب السوري بأن النظام مستعد للقيام بتغيير كبير, والآخر ينطوي على قمع متصاعد يتضمن كل الفرص لأن يؤدي إلى نهاية دامية ومخزية".[2]

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. اللاذقية (6 قتلى): خرج مئات المتظاهرون المطالبون بالحرية والإصلاح, وعندما حاولوا إحراق مقر حزب البعث أطلقت قوات الأمن الرصاص عليهم مما أدى لمقتل 6 وإصابة العشرات, واستمر الطوق الذي تفرضه قوات الأمن على المدينة, أما اللجان الشعبية في منطقة الصليبة فقد قطعت الطرق إلى الصليبة لحماية المواطنين ودخل الاعتصام في الصليبة يومه الأول.[3]
  2. دوما: هاجمت قوات الأمن تجمعا احتجاجيا جرى في مدينة دوما (القريبة من دمشق) منتصف ليل الجمعة السبت واعتقلت نحو 200 من المشاركين فيه. ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن نحو 4000 شخص شاركوا بالتجمع وأن القوى الأمنية قامت بمهاجمتهم بعد قطع التيار الكهربائي مستخدمة العصي والهراوات مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح واعتقال 200 منهم.[1]
  3. درعا: أزال عمال البلدية الحطام من حول تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي حطمه المحتجون أمس ومن ثم أحرقوه.[1] بينما تسلق شبان يرددون هتافات تطالب بالحرية حطام ما تبقى من التمثال ورفعوا لافتة ورقية كتب عليها شعار: "الشعب يريد إسقاط النظام". هذا وقد توافد المتظاهرون على الساحة الرئيسة في درعا لتنظيم اعتصام فأطلقت قوات الأمن الغاز المدمع لتفريقهم, علماً أن المحتجين طالبوا بإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد.[3]
  4. طفس: في قرية طفس (إحدى قرى درعا) أحرق المحتجون مبنى حزب البعث ومركزا للشرطة, أثناء تشييع آلاف الأشخاص جنازة محتج قتل أمس الجمعة في درعا.[2]
  5. الضمير: خرجت مساء اليوم مظاهرة حاشدة في مدينة الضمير شمال دمشق. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالحرية وتؤكد التضامن مع أهالي درعا.

إدانات دولية[عدل]

  1. الاتحاد الأوروبي: أعربت منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن إدانتها الشديدة للرد "القاسي" الذي اعتمدته السلطات السورية على "المطالب المشروعة" للمحتجين. وعبرت عن "صدمتها لمواصلة القمع العنيف للمتظاهرين"، ودعت النظام السوري إلى "الاستجابة للمطالب والطموحات المشروعة للشعب عبر الحوار والإصلاحات السياسية والاجتماعية الاقتصادية العاجلة".ة وطالبت برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من دون أي تأخير، كما طالبت السلطات وقوى الأمن السورية باحترام وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.[4]
  2. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الاعتداءات على المتظاهرين سلميا وانتهاك حرمة المساجد، ودعا إلى احترام الحقوق المدنية للشعب السوري. كما دعا الاتحاد في بيان الرئيس السوري إلى "رفع المظالم وإجراء إصلاحات شاملة".[3]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]