انتقل إلى المحتوى

أحداث يوم الأربعاء 9/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الأربعاء 9/3/2011 م من ثورة 17 فبراير الليبية:

مقال تفصيلي :ثورة 17 فبراير

القذافي يدعو الغرب لمساعدته

[عدل]

في لقاء له مع مجموعة من أبناء الزنتان دعا العقيد الليبي معمر القذافي الغرب إلى تقديم المساعدة إلى بلاده التي قال أنها تواجه حربا "من مجموعات جهادية جاءت من أفغانستان والجزائر".

ووصف أعضاء المجلس الوطني الانتقالي الذي أسسه الثوار بـ"الخونة" وقال أن "القاعدة تتحكم فيهم". وقال أن ما يقع حاليا في البلاد لا يعدو أن يكون "حسدا بالنظر لما تعيشه ليبيا من ازدهار ورغد في العيش".[1]

مقابلة القذافي مع التلفزيون التركي "تي آر تي"

[عدل]

قال العقيد الليبي معمر القذافي أن الفوضى ستعم المنطقة بأسرها وصولا إلى إسرائيل وأوروبا إذا تمت تنحيته عن الحكم، وحذر من سيطرة تنظيم القاعدة على ليبيا، مؤكدا أن الشعب الليبي كله سيقاتل في حال فرض الغرب حظرا جويا على بلاده.[2]

الأحزاب العربية تطرد اللجان الثورية

[عدل]

قررت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية (ومقره العاصمة الأردنية عمّان) إلغاء عضوية حركة اللجان الثورية الليبية في المؤتمر وذلك لتنكرها لمطالب الشعب الليبي. وأدانت الأمانة العامة للمؤتمر مشاركة اللجان الثورية في جرائم القمع والإبادة التي يواصل نظام العقيد معمر القذافي ارتكابها بحق المدنيين.

وقررت الأمانة العامة الاعتراف بـالمجلس الوطني المؤقت في ليبيا على أنه ممثل للثورة الشعبية. ودعت المجتمع الدولي وهيئاته إلى الاعتراف بهذا المجلس على هذا الأساس.[3]

محمد السنوسي يدعو لفرض حظر طيران

[عدل]

دعا وريث عرش ليبيا السابق محمد السنوسي (من منفاه في لندن) إلى فرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا، وتوجيه ضربات لدفاعات معمر القذافي الجوية، لكنه لم يؤيد وجود قوات أجنبية على الأرض. وقال السنوسي الذي أطاح القذافي بعائلته في انقلاب عام 1969 م إن فرض الحظر سيحقن المزيد من الدماء في البلاد، في وقت تسعى فيه قوات المعارضة للإطاحة بالقذافي.[4]

هبوط كبير في إنتاج النفط الليبي

[عدل]

قال رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية شكري غانم أن الاضطرابات السياسية تسببت في خفض إنتاج ليبيا من النفط إلى 500 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا، بعد أن ترك العمال الأجانب والليبيون حقول النفط.[5]

الأحداث الميدانية

[عدل]
لاحظ موقع رأس لانوف والزاوية - اللون الأسود: تحت سيطرة الثوار, الأخضر: تحت سيطرة كتائب القذافي

تجددت المعارك في الزاوية غرباً وفي منطقة رأس لانوف شرقاً بين الثوار وقوات العقيد معمر القذافي، وقصف الطيران الحربي أحد خزانات النفط في ميناء السدرة، في حين تمكن الثوار من السيطرة على كامل مدينة بن جواد واستعدوا للتوجه إلى الوادي الأحمر.

قامت الكتائب التابعة لقوات القذافي بتضيق الخناق على الميدان الرئيسي الذي يسيطر عليه الثوار باستخدام الدبابات والطائرات. حتى استطاعت الدخول إليه بينما تراجع الثوار.[6]

ثم خاض الثوار معركة حياة أو موت حتى استطاعوا استعادة الميدان كما بات الجزء الأكبر من المدينة في أيديهم وطردوا كتائب القذافي خارج المدينة.[7] واستطاع الثوار قتل ضابطين برتبة لواء وعقيد من كتائب القذافي، بينما ارتفع اليوم عدد قتلى المواجهات إلى أكثر من أربعين.

كما توقفت مصفاة النفط بالمدينة عن العمل.[8]

تجددت المعارك اليوم بين الثوّار وقوات القذافي التي تحاول منذ بضعة أيام استعادة السيطرة على هذه المنطقة النفطية وكانت معارك اليوم هي الأعنف منذ بداية المواجهات بين الطرفين حيث حدثت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة, وقامت كتائب القذافي بقصف الثوار براجمات الصواريخ. كما شن سلاح الجو الليبي غارة على المدينة.[8]

تقدم الثوار إلى مدينة بن جواد تحت غطاء كثيف من راجمات الصواريخ وفرته لهم قوات الجيش الوطني التي أعلنت انضمامها للثوار في وقت سابق. وبعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي استطاعوا السيطرة على أجزاء من البلدة. بلغت الإحصائية الأولية للمعارك التي جرت في بن جواد اليوم في صفوف الثوار 5 قتلى و26 جريحا يعاني بعضهم من إصابات خطيرة.[7]

ورغم أن بن جواد بلدة صغيرة وليست مهمة من الناحية الإستراتيجية، إلا أنها تقع على الطريق المؤدي إلى الوادي الأحمر الذي تتركز فيه الكتائب الأمنية للقذافي والذي بدوره لا يبعد كثيرا عن مدينة سرت التي يريد معمر القذافي منع الثوار من الوصول إليها.[8]

وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة برنيق الليبية الموالية لائتلاف ثورة 17 فبراير إلى أن كتائب القذافي استخدمت في قصفها لبلدة بن جواد صواريخ روسية الصنع من طراز غراد والقنابل العنقودية.[7]

قصفت طائرات القذافي خزانات الوقود ومحطات المياه والكهرباء بميناء سدرة، مما أدى إلى تدمير 80% من مرافق الميناء, كما أدى إلى إصابة أحد خزانات النفط فتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود حول الميناء.[8]

انظر أيضاً

[عدل]

المصادر

[عدل]