سوريا: “الثورة في درعا ما زالت مستمرّة، فهل أنتم معنا؟”

من ويكي الأخبار

الجمعة 29 أبريل 2011


هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة باحتجاجات سوريا 2011

من سيء إلى أسوأ، بهذه العبارة يتصّف الوضع في درعا بسوريا مع استمرار توافد الأخبار عن المزيد من التظاهرات، يقابلها من الجهة الثانية ممارسات أشدّ عنفاً وقمعاً من جانب النظام وأجهزته.

من على تويتر يقول حساب Daraa Now (درعا الآن):

«النص الأصلي:URGENT: Tens of dead bodies still scattered within the city of #Daraa #Syria»

«ترجمة:عاجل: عشرات الجثث ما تزال ملقاة على طرفات مدينة درعا في سوريا.»

و من ثم يضيف:

«النص الأصلي:URGENT: Complete darkness now in #Daraa #Syria, no food, water or communications, bullets are add up!»

«ترجمة:عاجل: ظلام حالك الآن في درعا في سوريا، انعدام الطعام والمياه أو الاتصالات، ,وزيادة على ذلك صوت الرصاص.»

بدوره يلحظ فضل حسين أو اليد السورية SyriansHand:

«النص الأصلي:More than fifty of protesters were shot dead by security forces and Syrian army since Monday in #Daraa #Syria»

«ترجمة:قُتِل أكثر من خمسين متظاهراً على أيدي القوى الأمنية والجيش السوري منذ الإثنين 25 نيسان – إبريل في درعا في سوريا»

يدون أسعد أبو خليل على وكالة أنباء العربي الغاضب:

«النص الأصلي:A Syrian source sent me this: “”My cousin tried going to Daraa today to see if his sister and her family are still alive, but as soon as he got close his car was shot at by the army and he was told he will be dead if he gets closer and a lot more which I would rather not share. This is the army that is supposedly protecting the ppl of Daraa from “armed gangs”. By killing more people the Syrian regime is doing the biggest service to radical Islamist.””»

«ترجمة:أرسل لي مصدرٌ سوري الخبر التالي: “حاول نسيبٌ لي الذهاب إلى درعا ليرى إن كانت ما تزال شقيقته وعائلتها على قيد الحياة، لكنه ما أن دنا من المكان حتى أطلق الجيش النار على سيارته محذراً إياه من الاقتراب أكثر، ماذا وإلاّ سيموت، إضافة إلى أشياء أخرى، أفضل عدم البوح عنها. هذا هو الجيش الذي من المفترض أن يحمي أهالي درعا من “العصابات المسلّحة”. بقتله المزيد من الناس، يسدي النظام بذلك، أكبر خدمة للإسلاميين المتطرّفين.”»

يتابع في مقالة أخرى:

«النص الأصلي:I think that we should all call for the return of the state of emergency. I never knew how dangerous it is for Syrians not to have it. The regime is killing more Syrians without it.»

«ترجمة:أعتقد أنه يجب أن ننادي جميعاً بإعادة حالة الطوارئ. لم أعرف قط كم أن عدمه خطير بالنسبة للسوريين. النظام يقتل المزيد من السوريين بدونه.»

في هذه الأثناء، تستمرّ مقاطع الفيديو عن مقتل المتظاهرين في درعا، بالتدفّق على يوتيوب كهذا المقطع لابن حوران 1 horanson1 :

الأمن يطلق النار على المتظاهرين 26.4.2011 درعا على يوتيوب

وقد ألحق به هذا النص:

«النص الأصلي:الشعب ينشد النشيد الوطني السوري أمام الجيش والجيش يتردد بإطلاق النار ولكن العناصر الأمنية تبدأ بإطلاق النار على المتظاهرين العزل من نساء وشباب فهل هؤلاء يريدون دولة اسلامية أو امارة أم انهم فقط يطلبون بالحورية

و من يطلب الحرية عند بشار الأسد فهو خائن وسلفي ومندس وموتور

ام الحرية فقط لبشار وماهر

الثورة مستمرة والحمد لله المعنويات عالية بالرغم من سقوط شهداء

نحن نطلب الحرية لا أكثر والحرية بنظر بشار وماهر الأسد تعني لهم سقوط نظامهم القائم على القمع والأستبداد

فأين انتم يا أكراد اين انتم يا عرب أين انتم يار دروز اين انتم يا علوية اين انتم يا سوريين

كلنا نريد الحرية

الثورة في درعا مازالت مستمرة فهل انتم معنا؟»

تواصل شبكة شام الإخبارية على فيسبوك، إطلاع القرّاء على آخر المستجدات في درعا ومن بينها:

«النص الأصلي:لا زالت درعا البلد تحت الحصار الإجرامي والبربري من قبل قوات الأمن والفرقة الرابعة الغادرة والمجرمة ولا زال صوت الرصاص لم يتوقف منذ ثلاثة ايام مع استمرار قطع الماء والكهرباء والاتصالات تماماً حتى حليب الأطفال قاموا بإتلافه في محلات الأغذية التي قاموا بنهب بعض محتوياتها واتلاف ما تبقى منها والأدوية معدومة تماماً والجرحى في حالة مأساوية جداً وبعضهم إن لم يتم إسعافهم فوراً فسيستشهدون في غضون ساعات قليلة»

أما صفحة يوم الغضب السوري على الموقع ذاته، فلديها معلومات إضافية عن الوضع في درعا:

«النص الأصلي:People of Daraa are calling for stopping the Genocide , Daraa now is completely blocked. the Security forces bombed water tanks , burned bakeries , broke and stole pharmacies. There is no milk for children and they are starving and they also do allow injured people from having medical treatment . and also the reinforcement of the artillery arrived to Daraa , in more than 30 tanks»

«ترجمة:الناس في درعا يدعون لوقف عملية الإبادة هذه، درعا محاصرة تمام الحصار وقد رشقت القوى الأمنية المتظاهرين بالمياه وحرقت الأفران وحطّمت ونهبت الصيدليات. ما من حليب للأطفال التي تتضور جوعاً، كما أنها حرمت الجرحى من طلب العلاج إضافة لوصول إمدادات في سلاح المدفعية إلى درعا، هناك أكثر من 30 دبابة.»

بالعودة إلى يوتيوب حيث تشاركنا الشبكة نفسها بهذه المشاهد لمتظاهرين في درعا يرشقون الدبابة بالحجارة:

شام - درعا - إحدى الدبابات المتوجهه لدرعا يوم أمس 24-4 على يوتيوب

أخيراً وليس آخراً، يدرج موقع UN Dispatch التابع للأمم المتحدة قائمة بأسماء 8 مستخدمي تويتر تنصح بمتابعتها لمتابعة آخر التطورات في سوريا:

“على الرغم من كونه أقلّ تنظيماً كالصحافة التقليدية، فقد أضحى تويتر مصدراً حيوياً لا غنى عنه للمهتمين بالاطلاع على آخر المستجدات في سوريا” والأشخاص هم:

@MalathAumran, @ProfKahf, @SyrianJasmine, @AnasQtiesh, @Mohammad_Syria, @Wissamtarif, @RazanZ و @BBCLinaSinjab.

هذا المقال جزء من تغطيتنا الخاصة باحتجاجات سوريا 2011

مصادر[عدل]