البشير يؤكد عدم عودة المنظمات المطرودة ويقول: 2009م عام السلام والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين

من ويكي الأخبار

7 أبريل 2009


الخرطوم (smc): قال المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية إن سلام دارفور لا يأتي إلا عبر أبناء دارفور أنفسهم وليس عندهم من منطلق إرادة وعزيمة قوية لتدارك قضايا السلام والعمل على تحقيقه. وأكد لدى مخاطبته الحشد الجماهيري بمدينة زالنجي بولاية غرب دارفور قيام تنمية عادلة ومستقرة بالإقليم الذي أطبع مسؤولية حكومات ولايات دارفور بالإقليم باستتباب الأمن مؤكداً أن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة داعياً إلى ضرورة تفعيل العمل في اتجاه المصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي ونبذ العصبية والجهوية معناً جاهزية الحكومة في دفع الديات والغرامات والتعويضات التي تقدر في مجالس فض النزاعات حتى يكون شعار العام السلام والعودة الطوعية مبشراً أهالي الولاية بالمزيد من مشروعات التنمية والخدمات والمساعدات التي تعزز من ضمانات العودة الطوعية وإخلاء المعسكرات مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب وحدة أبناء دارفور بمختلف قبائلهم وكياناتهم السياسية لتعزيز التعايش وسيادة الاستقرار. وأكد البشير أن المنظمات الأجنبية التي تم طردها ليست لديها أي طريق للعودة مرة أخرى بعد أن تم العثور على دلائل تشير لتورطها في أعمال منافية لأعمالها الرسمية التي أتت بها كالتخابر الأمني والتخريب وتوقيع عقودات مع المحكمة الجنائية وتعهد بالتزام الدولة التام لسد الفراغ الذي خلفته تلك المنظمات في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وذلك بسودنة العمل الطوعي وسد الثغرة أمام أي تدخلات حتى وإن كانت في شكل مساعدات أو منظمات لافتاً إلى ضرورة التصدي للذين يريدون عرقلة مسيرة التنمية لدارفور عبر زعزعة أمن المواطنين وإحداث التفلتات الأمنية.

واعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ان العام 2009م هو عام السلام والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين بدارفور. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم حشود من الآف المواطنين يتوسطهم رجال على ظهور الخيل والابل بميدان الحرية بزالنجي بولاية غرب دارفور. وقال الرئيس أنه لارجعة عن قرار طرد المنظمات التي تجاوزت تفويضها بالعمل في المجال الإنساني بممارسة التجسس ونشر المسيحية وسط النازحين بالمعسكرات

وذكر البشير أن السلام لا يأتي من الخارج وإنما باعمال الأعراف والتقاليد الدارفورية مؤكداً التزام الحكومة بدفع الديات والتعويضات ، واوضح أن التنمية تتطلب الامن والاستقرار مندداً باغتيال مشروع جبل مرة الزراعي وإطلاق النار على مدير جامعة زالنجي وتعهد الرئيس النظر في توصيات اللجنة المكلفة باعداد دراسة حول إعادة النظر في زيادة ولايات دارفور

وتلقى البشير وثيقة عهد وبيعة على الجهاد والثبات والمناصرة ضد إدعاءات قرار المحكمة الجنائية الدولية

من جانبه دعا أبو القاسم إمام والي ولاية غرب دارفور حاملي السلاح للانضمام لمسيرة السلام من خلال المفاوضات القادمة بالدوحة وتنفيذ اتفاق سلام دارفور والمضي قدماً في ارساء مشروعات التنمية

وشدد الوالي على أهمية معالجة قضايا النازحين واللاجئين والعمل على تهيئة البيئة للعودة الطوعية ومواصلة الحوار من أجل سلام شامل وعادل بدارفور وإعادة تاهيل مشروع جبل مرة الزراعي وتوفير خدمات الكهرباء والمياه والصحة.


مصادر[عدل]

  • smc

http://www.alnilin.com/news.php?action=show&id=9904 |عنوان= |مصدر= |التاريخ= }}