الامم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في سوريا "أعلى بكثير من 7500

من ويكي الأخبار

28 فبراير 2012


الامم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في سوريا "أعلى بكثير من 7500"[عدل]

أعلنت الامم المتحدة يوم الثلاثاء أن عدد القتلى خلال حملة الحكومة السورية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية "أعلى بكثير من 7500 شخص" لترفع بذلك تقديراتها السابقة لعدد القتلى بنحو الثلث.

وأبلغ وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو مجلس الامن الدولي أن قوة نيران المعارضة تبدو ضئيلة مقارنة بالاسلحة الثقيلة التي يستخدمها الجيش السوري.

وقال باسكو "في الوقت الذي لا يمكننا فيه اعطاء ارقام محددة للقتلى والجرحى تشير تقارير جديرة بالثقة إلى أن العدد الاجمالي للقتلى حاليا يتجاوز دائما 100 مدني في اليوم بينهم كثير من النساء والاطفال. من المؤكد أن العدد الاجمالي للقتلى حتى الان أعلى بكثير من 7500 شخص."

وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالامم المتحدة نافي بيلاي يوم أثناء مناقشة في مفوضية شؤون اللاجئين بجنيف ان السلطات السورية ذكرت في 15 فبراير شباط ان عدد القتلى بلغ 3838 بينهم 2493 مدنيا و1345 جنديا وضابط شرطة.

وتجاوز آخر تقدير للامم المتحدة لعدد القتلى 5400.

وثبت عجز العالم الخارجي عن وقف القتل في سوريا حيث ادى قمع الاحتجاجات التي كانت سلمية بالكامل في بادئ الأمر إلى ظهور تمرد مسلح. واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) مرتين لعرقلة أي خطوة من مجلس الامن.

وقال باسكو "للاسف المجتمع الدولي فشل ايضا في مهمته لوقف المذبحة والتحرك وعدم التحرك حتى الان يشجع النظام فيما يبدو على الاعتقاد بأن لديه حصانة ليواصل تدميره السافر لشعبه."

وتأتي تصريحات باسكو في حين اعلنت فرنسا عن محاولة ثالثة في مجلس الامن لتبني قرار بشأن سوريا يختص هذه المرة بمعالجة الازمة الإنسانية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه متحدثا للتلفزيون السويسري ليل الاثنين في ختام زيارة لجنيف "نحو ثمانية الاف شخص قتلوا بينهم مئات الاطفال."

وقال باسكو ان نحو 2500 لاجئ سوري سجلوا أسماءهم لدى وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجاورة وان ما يصل إلى 200 الف شخص فروا من منازلهم داخل سوريا.

ووصف الوضع بأنه "يتفاقم" بالنسبة للاشخاص المحاصرين في مدن مثل حمص وحماة. وقال "طبقا لمنظمات حقوق الانسان فان القوات الحكومية منعت أكثر من خمسة الاف مدني من الفرار.

"العواقب الانسانية للعنف اصبحت وخيمة. في بلدات متضررة من استمرار القتال ...انقطعت المياه والكهرباء. هناك حاجة ماسة لايجاد الرعاية الطبية والاغذية الاساسية والوقود."

وقال باسكو إن من المقرر ان يلتقي الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان وهو الآن مبعوث المنظمة الدولية والجامعة العربية إلى سوريا بالامين العام الحالي بان جي مون في نيويورك يوم الاربعاء.


المصادر[عدل]