ابن الشيخ البوطي يؤكد أن والده توفي بسبب الانفجار وينفي إطلاق النار في الجامع

من ويكي الأخبار

الأربعاء 10 أبريل 2013


أخبار ذات علاقة

أخبار سوريا على ويكي الأخبار
سوريا على ويكي الأخبار

جامع الإيمان بدمشق (صورة أرشيف). المصدر: Sabahrat
جامع الإيمان بدمشق (صورة أرشيف).
المصدر: Sabahrat

أكد محمد توفيق رمضان نجل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي قتل في 21 مارس الماضي في جامع الإيمان بدمشق، أكد أمس الثلاثاء في مقابلة مع القناة الإخبارية السورية أن والده قُتل نتيجة الانفجار في الجامع ونفى أن يكون قد قُتل بالرصاص بعد الانفجار. وتأتي المقابلة على أثر نشر مقطع فيديو في الإنترنت يقال أنه يصور لحظة الانفجار في جامع الإيمان، مرفقاً بتعليقات أن المقطع يشير إلى أن الشيخ لم يقتله الانفجار بل قتله شخص بالرصاص بعد الانفجار مباشرة.

وتحدث الدكتور توفيق رمضان عن تفاصيل التفجير بناء على روايات الناجين منه، وقال: «دخل أحدهم بشكل طبيعي وجلس منفرداً بضع دقائق، ثم قام وسار خطوة وبعدها فجر نفسه»، وأضاف أن الناس الذين كانوا بين الانتحاري ومكان جلوس والده ماتوا جميعاً. وعلى أثر التفجير مال والده إلى جهة اليمين وحاول أن ينهض ويسوي عمامته، لكن «عندما أخذت الإصابة موقعها وقع على جهته اليسرى»، وهرع أحمد، حفيد الشيخ ابن الدكتور توفيق، لنجدة جده دون أن يدرك صعوبة إصابته «ثم سقط على الأرض لاحقا متأثرا بالإصابة البليغة».

ونفى توفيق رمضان حدوث إطلاق الرصاص داخل الجامع، لكنه لم ينف أو يؤكد صحة التسجيل نفسه.

انتشر أمس مقطع فيديو في الإنترنت قال ناشروه أنه يصور درس الشيخ البوطي الأخير في جامع الإيمان، وتظهر في المقطع لحظة التفجير. يقع الشيخ البوطي على جنبه الأيمن فيحاول النهوض، وفي هذه اللحظة يهرع شخص ما نحو البوطي فيجحب المظهر لفترة وجيزة ثم يختفي من الصورة، ويظهر الشيخ البوطي وهو يقع على جانبه الأيسر والدم يسيل من وجهه. وتفسِّر التعليقات هذا المقطع أن الشخص المجهول قد أطلق النار على الشيخ البوطي ليقتله بالرصاص بعد أن رآه قد نجا من الانفجار، وتتهم تلك التعليقات السلطات السورية بقتل الشيخ.

اغتيل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي عندما كان يعطي درساً دينياً في 21 مارس الماضي خلال انفجار وقع في جامع الإيمان أودى بحياة 50 شخصاً بينهم الشيخ وحفيده أحمد، واتهمت السلطات السورية «الجماعات الإرهابية المسلحة» باستهداف الشيخ البوطي لأنه كان يدعو إلى نبذ الفتنة، بينما نفى الجيش السوري الحر وجبهة النصرة علاقتهما بتدبير الانفجار، واستنكر رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب التفجير، وألقى الشبهات على تدبير القيادة السورية لهذه الجريمة. كما أدانت جهات رسمية عدة التفجير الإرهابي في دمشق، منها وزارات الخارجية في إيران وروسيا والجزائر بالإضافة إلى مجلس الأمن والأزهر الشريف.

أخبار ذات الصلة[عدل]


مصادر[عدل]