أحداث يوم الثلاثاء 22/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية

من ويكي الأخبار

أحداث يوم الثلاثاء 22/2/2011 م من ثورة الشباب اليمنية:

مقال تفصيلي :ثورة الشباب اليمنية

الأحداث الميدانية[عدل]

  1. صنعاء: اندلعت مواجهات بين المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء ضد مجموعة من المحسوبين على الحزب الحاكم الذين استخدموا العصي والخناجر التقليدية. وحسب شهود عيان أصيب عشرة أشخاص، أحدهم حالته خطيرة جراء طعنة بخنجر تعرض لها، بينما تمكن البعض من القبض على أحد المسلحين بلباس مدني، وسلم لقوات الأمن. وأحرقت سيارة قيل إنها لقيادي بالحزب الحاكم كانت تقوم بتوزيع العصي والهراوات من أجل الاعتداء على المعتصمين، وقال بعضهم أنهم وجدوا بها أسلحة كلاشنكوف. وقد انضم اليوم مجلس التضامن الوطني -وهو تكتل سياسي قبلي يقوده الشيخ حسين الأحمر- إلى المعتصمين أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الرئيس.[1]
  2. وفي صنعاء أيضاً: وفي ساعة متأخرة من مساء اليوم قتل شخصان على الأقل وجرح نحو 25 شخصا في صنعاء ليلة الأربعاء، بعد أن حاول من يسمون البلطجية من أنصار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الدخول عنوة إلى اعتصام ينفذه شباب محتجون في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء. فقد أطلق البلطجية الرصاص على المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء عندما منعوا من دخول الاعتصام الذي تنفذه حركة شباب فبراير. ووفقا للمتحدث باسم الحركة عادل الوليدي فإن شخصين على الأقل قتلا بالرصاص وجرح نحو 25 شخصا، وقد بدأ الشبان في تكثيف حضورهم بعد انتشار هذا الخبر، مؤكدا أن اعتصامهم سلمي لكنهم مستعدون لأي مواجهة. وقد أفتى علماء اليمن -وعلى رأسهم الشيخ عبد المجيد الزنداني- بحرمة الاعتداء على المتظاهرين، وقد وعدت الحكومة بحماية المحتجين، لكن الاعتداء عليهم يأتي ممن يوصفون بأنهم أنصار الرئيس والأمن المركزي وفقا للوليدي. وقبل أن تتطور المواجهة بين المقتحمين والمعتصمين إلى إطلاق الرصاص، حدثت مواجهة بالأيدي واستخدم فيها السلاح الأبيض مما أدى لإصابة أحد المتظاهرين بجراح خطيرة، وأحرقت سيارة لقيادي في الحزب الحاكم قيل أنها كانت توزع الهري على المقتحمين، كما تمكن المعتصمون من إلقاء القبض على أحد المسلحين وهو بزي مدني وسلم لقوات الأمن.[2]
  3. مجلس التضامن الوطني: انضم اليوم مجلس التضامن الوطني -وهو تكتل سياسي قبلي يقوده الشيخ حسين الأحمر- إلى المعتصمين أمام جامعة صنعاء للمطالبة برحيل الرئيس. وأوضح المجلس في بيانه أن انضمامه للمعتصمين جاء استجابة لتطلعات الشعب اليمني التواق إلى الإصلاح والتغيير. ودعا البيان جماهيره وكل أعضائه في العاصمة وبقية المحافظات للانضمام إلى المعتصمين في ساحة التغيير أمام الجامعة. وتأتي مبادرة مجلس التضامن الوطني بعد يومين من قيام المعتصمين بنصب خيامهم أمام بوابة الجامعة التي أطلقوا عليها "ساحة التغيير"، التي باتت تحتضن الفعاليات الاحتجاجية السلمية المطالبة بالتغيير ورحيل الرئيس.[2]
  4. الضالع: أصيب أربعة أشخاص بطلقات نارية عند تفريق أمن الضالع مظاهرة للمعلمين. وحسب مصادر محلية فإن أحد المعلمين كانت إصابته خطرة، حيث تلقى رصاصة في الظهر، كما أصيب إلى جواره ثلاثة آخرون. وذكرت نقابة المعلمين اليمنيين أن قوات الأمن بالضالع استخدمت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، في تفريق اعتصام مطلبي للمعلمين، وأوضحت أنه تم اعتقال تسعة معلمين، واحتجاز أربع سيارات للمعتصمين، واعتداء على الصحفيين.[1]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]