هجوم مسلح على مركز حراسة في جيجل

من ويكي الأخبار

24 فبراير 2009

هاجم أول أمس الأحد أفراد من جماعة إرهابية يعتقد أنها تنتمي إلى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مركز حراسة تابع لشركة مختصة في خدمات الأمن و هي تقوم بحراسة نوافذ نفق تزويد محطة توليد الكهرباء بزيامة المنصورية في ولاية جيجل الجزائرية. و قم نجم عن هذا الهجوم سقوط تسعة قتلى من أفراد الشركة أثناء تأديتهم لصلاة العشاء و هذا كان في حدود الساعة السابعة و 50 دقيقة ليلا. و قد ذكرت مصادر مطلعة أن المسلحين قاموا بإستعمال قنابل و رشاشات و قذائف آر بي جي في الهجوم مما أدى إلى سقوط 9 قتلى على الفور بالإضافة إلى جرح 3 أشخاص منهم من هو في حالة خطيرة.

التخطيط للعملية[عدل]

تذكر ذات المصادر بأن الهجوم بدأ بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة المستهدفة ثم القيام بمهاجمة مركز المراقبة و قد فر أربعة أعوان أمن إلى الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين جيجل و بجاية أما البقية الذين كانوا داخل المركز فلم يتمكنوا من الفرار بسبب القذائف التي حاصرتهم و قتلت أغلب من لم يتمكنوا من الفرار.

الخسائر[عدل]

و تذكر مصالح الأمن و الحماية المدينة أنهم واجهوا صعوبات بالغة في إيجاد جثث الضحايا و ذلك بالنظر إلى تدمير المكان بالكامل و إضافة إلى تفحم بعض الجثث, كما أضافت قوات الحماية المدينة بأنهم وجدوا بعض الجثث مقطعة بالكامل و تبين أن أفراد الجماعة المسلحة قد استعملت أسلحة بيضاء في تقطيع الجثث.

قائمة الضحايا[عدل]

موقع ولاية جيجل في خريطة الجزائر
  • علوطي عياش، 52 سنة، عون أمن.
  • بوفرورة فارس، 34 سنة، عون أمن.
  • جيني مولود، 38 سنة، عون أمن.
  • بوكراع سفيان، 30 سنة، عون أمن.
  • بولعيون صالح، 61 سنة، عون أمن.
  • بوكرش حميد، عون أمن.
  • كبوب مبروك، عون أمن.
  • عياش علي، 52 سنة، عامل بالمطبخ.
  • بوكرش زين الدين، 24 سنة، عامل بالمطبخ.

ليست أول مرة![عدل]

يذكر أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها التي إستهدفت ذات المركز, حيث أن بعض الجماعات المسلحة كانت قد قامت بمهاجمة ذات المركز قبل سنة تقريبا (في مارس 2008), و كانت قد قتلت 3 أعوان أمن كانوا في طريقهم لمغادرة مقر عملهم و قد وقعت تلك الأحداث عشية زيارة عمار غول وزير الأشغال العمومية إلى المنطقة.

المصادر[عدل]