فنزويلا: لا سيبمسون بعد اليوم.

من ويكي الأخبار

الأحد 20 أبريل 2008


على ما يبدو أن الحكومة الفنزولية لا تبدي أي اهتمام لبرنامج مات غرونينج “ عائلة سيمبسون” المسلسل الأمريكي الذي امتدت شعبيته على مدى عشر سنوات وأكثر، فقد تم حظره في الآونة الأخيرة على إحدى شبكات التلفزة الخاصة وذلك بأمر من الحكومة. على ما يبدو أن وكالة مراقبة الاعلام الحكومية تلقت شكاوي بسبب عرض المسلسل في الساعة الحادية عشرة صباحاً، ومن الغريب بعد عقود من شعبية المسلسل أن يكون هناك أي شكاوي حوله في فنزويلا. على أية حال، فقد أصبحت قصة حظر المسلسل، خبر عاجل، كما أنه تحول إلى فضيحة بالرأي العام، ليس بسبب فجائية الحدث، لكن بسبب عرض مسلسل “باي واتش” كبديل لـ سيمبسون.

آكتيتود [اسباني] يقول:

«النص الأصلي:تم اعتبار مسلسل سيمبسون بأنه وقح ولذلك تم حظره في فنزويلا. لكن ما يدعو للتساؤول هو ما سبب اتخاذ هذا القرار بعد كل هذه المدة، باعتبار أن المسلسل الشعبي يتم عرضه على التلفاز منذ فترة طويلة.»

من الأرجنتين، لدينا رأي أكثر عدائية، يقول “بلوغاس”:

«النص الأصلي:تشافيز! هذا يكفي، من المذهل كيف حولت نفسك بنفسك إلى شخصية كرتونية منحطة وسخيفة، كيف تحولت جميع الأفكار الاشتراكية إلى ستالينية، كيف تتحكم بالاعلام وتراقبه تماماً كحقبة الأنظمة الديكتاتورية. هذا يكفي! إننا نحن الأمريكان اللاتينيين ندرك ما سيحل بأولائك الذين يؤمنون بأنفسهم أنهم مخلصين للعالم، سيدفعون الثمن عاجلاً أم آجلاً. ألم تتعلم الدرس من الاستفتاء الذي خسرته؟ لا، تشافيز، ليس السيمبسون! ألا تدرك أن هذا العرض فعلياً ينتقد المجتمع الغربي؟ إذا لم تكن تريد لعائلتك أن تكون بمعايير عائلة هومرز [شخصية من المسلسل الكرتوني “سيمبسون”]، دع المجتمع والأطفال يقرروا.»

مدونة نوتيسياز-واي-انترتينيمينتو [اسباني] يستجيب للحدث أيضاً:

«النص الأصلي:ماذا؟!؟!

إن المعهد الحكومي المسؤول عن تنظيم الاعلام يؤكد لنا أن المسلسل له “تأثير سلبي” على صغار السن.

لن يتمكن الأطفال الفنزويليين من مشاهدة السيمبسون، فحكومة تشافيز أجبرتهم على سحب هومر، ومارج، وليزا، وبارت، وماغي، بعيداً عن التلفزيون (شبكة تلفزيونية خاصة). وقد تم وضع البديل مباشرة: المنقذات البحريات لمسلسل “باي واتش” ببزة حمراء مبللة، وممشوقات القوام (آه! هذا له تأثير ايجابي).»

بيريوديستا ديجيتال [اسباني] يقول:

«النص الأصلي:الرئيس الفنزويلي قرر التحكم بالتلفزيون، ولمصلحة الصغار، ولإيمانه بالتأثير السلبي للمسلسل على الأطفال، قرر منح الأطفال فرصة لترفيه أنفسم بمشاهدة فتحات صدور المنقذات في “باي واتش”، وهو عرض “أقل جدلاً”.»

مصادر[عدل]