جنود إسرائيليون متخفون يخترقون صفوف الفلسطينيين ويطلقون النار عليهم
الأثنين 26 أكتوبر 2015
انتشر فيلم على الإنترنت يظهر جنود إسرائيليون متنكرون كفلسطينيين في مظاهرة. أظهر هذا الفيديو، الذي تم تصويره من قبل وكالة فرانس برس عددًا من الجنود الإسرائيليين المتخفين يرمون الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي مع متظاهرين فلسطينيين خارج بيت إيل، في الضفة الغربية المحتلة. حتى أن أحد الجنود المتخفين كان يحمل علم حماس.
بعد ذلك يظهر الجنود وهم يحملون بنادقهم ويضربون المتظاهرين الذين حاولوا الفرار. مع فرار أغلب المتظاهرين، إلا أن أحدهم ظهر وهو محاصر من قبل الجنود المتخفين لينضم لهم رفقاهم في ملابسهم الرسمية. يظهر في هذا الفيديو أيضًا متظاهر في قميص أسود تعرض للضرب من قبل الجيش الإسرائيلي وترك على الأرض جريحًا.
وفقًا لوكالة فرانس برس، أُصيب ثلاثة متظاهرين من قبل الجيش الاسرائيلي في هذه الحادثة.
Trois Palestiniens jeteurs de pierre blessés par des tireurs infiltrés على يوتيوب
الفيديو التالي يظهر أحد الجنود المتخفين يطلق النار على متظاهر في ساقه.
المستعربين في البيرة حاجز الإرتباط ٧ ١٠ ٢٠١٥ 1080i50 H264 10M على يوتيوب
نسبة لتلفزيون الجزيرة، عن المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي، “اشتبك حوالي 350 فلسطيني مع القوات الإسرائيلية قرب المستوطنة “الإسرائيلية” لبيت ايل. وقالت بأن الجنود الاسرائيليين قد هوجموا بقنابل المولوتوف والحجارة، وتم أخذ اثنين من المصابين إلى المشفى”.
ويواصل نفس التقرير:
«النص الأصلي:Palestinians regularly accuse Israel of placing Arabic-speaking infiltrators among demonstrators in order to make arrests.»
«ترجمة:عادة ما يتهم الفلسطينيون إسرائيل بتوظيف ناطقين باللغة العربية للتسلل بين المتظاهرين من أجل القبض عليهم»
تفجر الغضب بعد ساعات من وقوع حادثتي طعن في شرق القدس المحتلة ومدينة كريات جان الإسرائيلية. الاشتباكات بين الفلسطينين والمستوطنين الإسرائيليون–وسكان المستوطنات الإسرائيلية المبنية في مناطق فلسطين المحتلة والتي اعتبرتها المجتمعات الدولية غير مسموحة. –لازالت مستمرة منذ أسابيع بعد اشتباكات في المسجد الأقصى والمناطق المحيطة بالمدينة القديمة.
يشارك فادي العاروري بصور أكثر على فيسبوك وتويتر لنفس الحادثة التي تدخل فيها الإسرائيليون المتخفون.
اقتباس فارغ!
«ترجمة:وحدات إسرائيلية متخفية تهاجم وتقبض على المتظاهرين الفلسطينيين بجانب رام الله اليوم»
و يشرح فادي على فيسبوك:
«النص الأصلي:A combination of pictures shows Israeli undercover unit attacks palestinian protesters and arresting 3 of them, one of the protesters shot from a close distance in the head. this is during clashes near DCO / Beit Eil Checkpoint in the north of Al-Bireh city in occupied west bank»
«ترجمة:مجموعة من الصور تظهر إسرائيليين متخفين يهاجمون متظاهرين فلسطينيين ويقبضون على 3 منهم، تم إطلاق النار على أحد المتظاهرين من مسافة قريبة من رأسه. هذه الأحداث ضمن اشتباكات قرب نقطة تفتيش بيت ايل في شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة.»
تصف ديانا فيديو آخر لنفس الحادثة “بالمقزز”، تمت مشاركته على فيسبوك من وكالة شهاب للأنباء:
اقتباس فارغ!
«ترجمة:هذا الفيديو لشرطي متخف يضرب ويقبض على الشباب، هو حقًا مقزز في اشتباكات بيت أيل الآن- 3 إصابات»
في حين تمت مشاهدة هذا الفيديو من وكالة شهاب للأنباء أكثر من 60 ألف مرة.
حسب الجريدة الإسرائيلية هارتس، كان المستوطنون من شارك بالحادثة:
«النص الأصلي:Two Palestinian youths were reported injured, one seriously, by live fire from IDF troops and settlers east of Bethlehem on Wednesday morning. It is not known at this stage whether the youths were hit by fire from the IDF or settlers.
The incident occurred when settlers joined soldiers in attempting to clear stone-throwing Palestinians from the road leading to the settlement of Tekoa.»
«ترجمة:تم التبليغ عن إصابة اثنان من الفلسطينيين الشباب، أحدهم أصيب إصابة بالغة عن طريق إطلاق النار الحي من الجيش الاسرائيلي ومستوطني شرق بيت لحم صباح يوم الأربعاء. من غير المعروف في هذه المرحلة ما إذا كانت الإصابات وقعت بفعل قوات الدفاع الإسرائيلية أو المستوطنين.
وقعت هذه الحادثة عندما انضم المستوطنون للجنود في محاولة لإبعاد الفلسطينيين الذين يرمون الحجارة على الطريق المؤدي إلى مستوطنة تكواع.»
بينما تصف شبكة فلسطين الإخبارية “المتظاهرين” المتخفين على أنهم عملاء إسرائيليون خاصون.
«النص الأصلي:At least three were seriously injured and then kidnapped by IOF and undercover special agents (Musta’ribeen) during a protest that was headed towards the Beit Eil military checkpoint east of Ramallah on Wednesday afternoon.
Sources said that the armed masked special agents have opened fire, alongside the IOF, on the protesters. The demonstration was launched from Birzeit University near Ramallah, and was headed towards the Beit El military checkpoint north Ramallah.
One of the three wounded was shot in the head, and dragged down by the soldiers. There are unconfirmed news on his death as his injury is highly critical.»
«ترجمة:أصيب ثلاثة على الأقل بشكل خطير وتم خطفهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وعملائهم الخاصين المتخفين خلال مظاهرة في نقطة تفتيش بيت ايل العسكرية شرق رام الله صباح الأربعاء. تقول المصادر أن العملاء المتخفين وقوات الاحتلال الإسرائيلية أطلقوا النيران على المتظاهرين. بدأت المظاهرة من جامعة بير زيت بالقرب رام الله، وكانت متجهة إلى نقطة تفتيش بيت ايل العسكرية شمال رام الله. تم ضرب أحد الجرحى الثلاثة على الرأس، وجره من قبل الجنود.هناك أخبار غير مؤكدة عن موته لأن إصابته كان حرجة جدًا.»
مصادر
[عدل]- نص مؤلف ومترجم برخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 3.0 غير موطَّنة (CC BY 3.0). «جنود إسرائيليون متخفون يخترقون صفوف الفلسطينيين ويطلقون النار عليهم». الأصوات العالمية. 26 أكتوبر - تشرين الأول 2015.
شارك الخبر:
|