سوريا: احتجاجات على مستوى الدولة وقتل 6 أشخاص في درعا

من ويكي الأخبار

الثالث 22 مارس 2011


[1] انضمت سوريا إلى ركب الدول المحتجة على أنظمتها السياسية في المنطقة. بينما فشلت دعاوي سابقة للاحتاج بتاريخ 5 فبراير / شباط، تجددت دعوة للخروج في 15 مارس / آذار. واستطاعت هذه الدعوة حصر بضع المئات من المحتجين في شوارع المدن السورية بما فيها العاصمة دمشق. لم تكن أعداد المحتجين كثيرة ولكنها اعتبرت الخطوة الأولى في دولة يمنع فيها ممارسة أي مظهر من مظاهر الاحتجاج.

في الخامس عشر من مارس، احتشد ما يقارب ال 150 متظاهر أمام مبنى وزارة الداخلية مطالبين بالافراج عن معتقلي الرأي بمشاركة من أهالي المعتلقين. قوبلت التظاهرات بالعنف واعتقل ما يقارب ال 38 شخصاً.

واليوم كانت هناك احتجاجات كبيرة على مستوى أوسع. لعل أكبرها ما حدث في درعا والتي تبعد 100 كم عن العاصمة دمشق. قوبلت هذه الاحتجاجت بالعنف، وتقول التقارير أنه تم قتل 6 أشخاص وجرح 50 آخرين.

من تويتر، يقول المدون السوري عقبة:

اقتباس فارغ!

يعرض الفيديو التالي بعض من مشاهد الاحتجاجات في درعا حيث يهتف المحتجون بعبارة “حاميها حراميها”:

مظاهرة درعا أمام المسجد العمري 18-3-2011 على يوتيوب

ويضيف عقبة:

اقتباس فارغ!

ناشط سوري يعرف بلقب ملاذ عمران يؤكد أن الدمار ما زال قائماً:

اقتباس فارغ!

«النص الأصلي:مكالمة من صديق: مهاجمة مكتب عاطف نجيب رئيس دائرة الأمن السياسي في درعا»

ومن الولايات المتحدة يقول الناشط السوري عمار عبد الحميد:

اقتباس فارغ!

فيما يلي مقطع فيديو يظهر فيه رش المحتجين بالماء:

ثورة شباب سوريا - محافظة درعا والقمع على يوتيوب

ومن فيسبوك، قدمت صفحة الثورة السورية تقارير عن عدة مروحيات تحلق في سماء درعا. وتضيف أن المدينة حالياً تعاني قمعاً أمنياً مشدد حيث يتم إرسال الآلاف من قوات الجيش. وتقول تقارير الصفحة أن تم احراق 6 من سيارات قوى الأمن وأن السلطات تحاول إخفاء جثث من قتلوا في عمليات القمع.

تظهر في الصورة مروحية تحلق فوق مدينة درعا

ومن الممارسات الشائعة لقوى الأمن والجيش اقتحام المستشفيات وارغام الأطباء على تغيير سبب الوفاة في الوثائق الرسمية إلى حوادث السير.

وسنواصل تقديم التقارير عن هذه القصة كلما توفرت لدينا أية معلومات.

مصادر[عدل]