مصر: التدوين من أجل الحريات العامه والدينيه

من ويكي الأخبار

الأحد 26 أغسطس 2007


يستمر النضال من أجل الحريات الشخصية في مصر حيث يطالب المدونون بالمزيد من الحريه للشعب, سواء كانت حريه دينية أو من وحشية الدولة البوليسيه. مصر ترفع صوتها ضد المعامله اللاانسانيه للمواطنين هذا الأسبوع. بالأضافه لذلك يمنحنا مدون مخضرم لمحه نادره للحياة اليوميه في أقدم المدن المصرية تاريخا.

الشرطة تعذب طفل لحد الموت

تعرض المواطنين للتعذيب علي يد الشرطة المصرية ليس بجديد الا ان كل حالة تحمل تفاصيلها الخاصه والمروعه. هناك حاله جديده استنفرت جهود العديد من المدونين في مصر. أول من لفت انتباهنا إليها هو وائل عباس في مدونه باللغه العربية. تم لاحقا ترجمتها من قبل رئيس IRC.

(تحذير توجد صور مؤثره للضحيه)

«النص الأصلي:صدمت عندما رايت هذا الخبر عند وائل عباس. فكرت لعدة ايام من ستكون عنده القوه لترجمة هذه الوحشيه خصوصا بعد مشاهدة الجرائم الفضيعه التي نفذت علي جثة الضحيه, الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما. دخل هذا الولد البرئ الي مركز الشرطة حيا, وخرج جثه هامده عليها كل علامات التعذيب والالم.»

للأسف الشديد أن أن الوفيات من جراء التعذيب على أيدي الشرطة أصبحت أكثر شيوعا في آخر 6 أشهر, والشرطة نادرا ما تنشر تصريحات من المسوؤلين تاركة

الأهالي بدون سبب منطقي للتعامل مع خسارتهم. مقتل ذو الاثني عشر ربيعا هذه المره كان صدمه للمجتمع مما ارغم الشرطة لنشر وجه نظرها لتسلسل الاحداث وموت الطفل.

«النص الأصلي:قال البيان الرسمي بأن محمد محمود لم يكن له إي اثر للتعذيب علي جسده وأن سبب وفاته كانت نتيجه لسكته قلبيه. بالرغم من ذلك كانت توجد علي جسده علامات حروق وكسور واصابات خطيره من الصعق بالكهرباء علي الردفين والخصيتين.»

تتابع زنوبيا هذه القضية لنا – تم نبش جثه الصبي ويتابع فريق مستقل سبب الوفاة

«النص الأصلي:علمت المزيد حول الموضوع اليوم ذهب فريق من الطب الجنائي و الخبراء الي المقبره امس. وتم نبش جثه الصبي بناء علي امر من المدعي العام. هذه لجنه مستقله. المعاينه الاوليه للجثه ثبتت جروح وأصابات مختلفه في جسد الصبي والتي لاتتطابق مع تقرير الطب الجنائي الرسمي الذي نشرته وزاره الداخليه والموجود في الصحف والمواقع اليوم.»

لنأمل ان تكون الضجه الأعلاميه المصاحبه لحوادث التعذيب من قبل الشرطة في مصر ذات فائده قبل ان يخسر الاخرون حياتهم.

حقوق البهائيين

أحد أهم العقبات للحريه الدينيه في مصر هو نظام أستخراج بطاقات الهويه والذي يتطلب رصد الدين. تقود الشبكه المسلمه لحقوق البهائين حمله من أجل المساواه بين البهائين وباقي الشعب.

«النص الأصلي:تمنع الحكومة البهائين من أصدار بطاقات هويه جديدة ولا توجد في حوزتهم سوي الوثائق القديمة. وفقا لتعليمات وزارة الداخلية, الخيار الوحيد أمامهم الكذب في أستماره الطلب حول أنتمائهم الديني حتي يحصلوا علي بطائق جديدة. تمنحهم السلطه ثلاث خيارات – مسلم, مسيحي أو يهودي. وتنص أستمارة الطلب بوضوح أن من يدلي بأي بيانات كاذبه سوف يعاقب بالسجن وبغرامات ماليه كبيره.»

الحياة في الاقصر

الفرعون الكبير يرجع الي التدوين بالكتابة عن الحياة في مدينه الأقصر التي تقع في جنوب مصر.

«النص الأصلي:هذه المدينه ممله بشكل كبير. أنها تفتقر الي وسائل الجذب الرئيسيه والحياه الليليه الموجوده في شرم الشيخ والغردقه. بعد العمل اذهب لتدخين الشيشه في المقهي وأمشي علي كورنيش النيل حتي أنام. أحاول ان اصب جم اهتمامي بالعمل حتي اكون مشغول.»

تابعوا معنا عودة الفرعون الكبير للتدوين ونضال المدونون أسبوعيا علي صفحات الأصوات العالميه.

مصادر[عدل]