مدونو إيران يناقشون انتصار اوباما في آيوا

من ويكي الأخبار

الأثنين 7 يناير 2008


ناقش العديد من المدونين الإيرانيين انتصار المرشح الرئاسي الأمريكي باراك اوباما في آيوا حيث كانت أول منافسه لترشيح ( انكليزي ) لحزب الديمقراطي له كمنافس في سباق إنتخابات الرئاسه لعام 2008 . ابتهج البعض بانتصار اوباما, بينما ناقش البعض الآخر ما قد يعنيه فوز اوباما كرئيس للحياة السياسيه في إيران .

ركز فرهد اشرف (فارسي) مثلا على أنه و على الرغم من ان معظم الناخبين في آيوا من البيض غير انهم يفضلون انتخاب مرشح اسود كرئيس . كتب فرهد أيضا :

«النص الأصلي:ان احتمال انتصار المرشح الديمقراطي بالانتخابات الأمريكيه قد يؤدي إلى تحسين الاوضاع السوداويه في إيران الآن . قبل عامين , تم انتخاب احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الإسلاميه كي يواجه الخطر الخارجي الذي هدد إيران بعد اعتبارها من دول “محور الشر” . قبل عامين كان من الممكن ان تتعرض إيران للهجوم في أي لحظه . و تم اختيار نجادي لمواجهة هذا الضغط . لكن عندما يضعف هذاالخطر الخارجي . فإن حركة ديمقراطية بطيئة قد تتمكن من النهوض و التغيير . إن فكرة اوباما عن السياسة الخارجيه و إيران تجعل الإصلاحيين سعداء . قد لا يعلم البعض هذا لكن السلام و الحوار هما كالسم بالنسبة لمجموعة يعتمد وجودها السياسي على العنف و الحرب .»

بينمااعتبر نيجانو (فارسي) ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية هي انجاز عظيم للديمقراطية , و قال ان الديمقراطية في الولايات المتحدة هي حصاد ثلاثمئة عام من الجهد و الكفاح من اجل الحقوق المدنيه , و انها لم تتحقق في يوم و ليلة .

أما الصحفي و رسام الكاريكاتير نيكاهانج كوسار ( فارسي ) , فقد اعتبر ان رسالة اوباما هي التغيير ما يدفع الشباب الأمريكي لمساندته على الرغم من ان هيلاري كلينتون هي الأقرب للفوز في العديد من الولايات . وأضاف كوسار أن اسم اوباما الاوسط هو حسين , و أن هذا قد يدفع الإعلام يميني الاتجاه لإقناع الناس بصلته بالأصوليين الإسلاميين , خصوصا ان اغلب الاميركيين مصابون برهاب من المسلمين و الأسماء الإسلامية . في النهايه أضاف كوسار انه إذا فاز اوباما بالإنتخابات الرئاسيه القادمه , فإن حلم مارتن لوثر كنج سوف يتحقق أخيرا .

لكن المدون أمين ( فارسي) اساء فهم خلفية اوباما الدينيه . فعلى الرغم من تأكيد وسائل الأعلام المختلفه على عقيدة اوباماالمسيحيه القويه , فأنه يعتبر المرشح الأسود أول مسلم على الطريق كي يصبح رئيسا امريكيا منتخبا . و أضاف ان بعض وسائل الإعلام اليمينيه تريد ان تربطه باصوليين إسلاميين , غير ان الكثير من الناس يعتبرونه مسلما علمانيا .

يقول نونجالام ( فارسي) في مدونته ان صحيفة هآآرتز الإسرائيلية الشهيره منحت اوباما تقييما منخفضا للغايه في مقارنة بين المرشحين الرئاسيين قامت على دعم المرشح الظاهر لإسرائيل . ما اعتبره المدون علامة لرغبة اوباما الحوار المباشر مع إيران .

و أخيرا , فقد كتب فراد في مدونة ايراني دوت كوم ( انجليزي ) أن :

«النص الأصلي:السبب الرئيسي لإنتكاسة هيلاري كلينتون هو حقيقة انها غالبا نست أهم قواعد هندسة الانتخابات الامريكيه : في انتخابات الحزب الأولية , يجب على المرشح ان يظهر متطرفا للغايه في اتجاهه السياسي ( وهو اقصى اليسار الليبرالي في حالة هيلاري ) حتى يفوز بالقاعدة الجماهيرية المتحمسة في حزبه . ثم حين يفوز بترشيح الحزب يعود مرة أخرى للاعتدال و يخوض الإنتخابات الرئاسيه كمرشح وسطي . أنه من المثير للعجب أن هيلاري نسيت هذه الحقيقه الاساسيه و ادارت حملة وسطية من البداية , كما لو كانت قد فازت بالفعل بترشيح الحزب لها و تخوض انتخاباتها النهائيه ضد المرشح الجمهوري !!»

مصادر[عدل]