هآرتس: جنود الاحتلال تلاعبوا بالأدلة في مسرح إعدام الشهداء
الثلاثاء 13 ديسمبر 2016
فلسطين على ويكي الأخبار
- 12 يوليو 2024: ويكيبيديا العربية تحجب الصفحة الرئيسية تضامنا مع غزة
- 10 فبراير 2024: إسرائيل ترفض خطة حماس لوقف الحرب
- 10 فبراير 2024: نتنياهو يأمر يإخلاء رفح تمهيدًا لاقتحامها
- 4 فبراير 2024: عشر دول توقف تمويل وكالة غوث وتمويل اللاجئين الفلسطيينيين «أونروا»
- 4 فبراير 2024: حارس مرمى المنتخب الفلسطيني: 2 من لاعبينا لا يعرفان شيئا عن عائلتيهما منذ 10 أيام
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن كتاب رسمي صدر عن النيابة العامة للاحتلال، يؤكد تلاعب جنود وضباط وقادة ميدانيين في جيش الاحتلال بالأدلة، والعبث بمواقع إعدام شهداء فلسطينيين ارتقوا خلال انتفاضة القدس الحالية.
ووفقا لما نشرته هآرتس، فقد اتهمت النيابة العامة والشرطة، في رسائل رسمية، عدداً من الجنود والضباط والقادة الميدانيين في الجيش بالتلاعب بالأدلة والعبث بمواقع إعدام الشهداء تحت ذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن أو تشكيل خطر.
وقالت الصحيفة إن النيابة العامة حذرت، في كتاب رسمي، من وجود نمط معين من السلوك والعمل لدى جنود الاحتلال والقادة الميدانيين عند كل حادثة تنتهي باستشهاد فلسطيني، يتم عبره "تلويث" موقع الحادثة من خلال نقل وإزالة أدلة من الموقع، أو تغيير مواقعها.
ويؤدي هذا الأمر إلى تغيير طبيعة موقع الحدث، وعدم قدرة المحققين على معرفة ما حدث فيه بصورة دقيقة، الأمر الذي يضع صعوبات أمام قدرة هذه الجهات أيضا في الدفاع عن الجنود في ظل الشكاوى والدعاوى التي بدأ الفلسطينيون برفعها ضدهم في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وفي التفاصيل، فإن الجنود والقادة العسكريين للجيش، ينقلون أحياناً كثيرة، "آثار" من الحادث من مكانها، أو يلوثون موقع الحادث من خلال الدوس على بقع الدماء على الأرض، أو بفعل قيامهم بلمس كثير من الموجودات وترك بصمات عليها، ناهيك عن صرف القادة العسكريين لكثير من شهود العيان من الموقع قبل وصول المحققين، أو إتاحة المجال أمام وجود عدد كبير من المستوطنين خصوصاً في مناطق مثل الخليل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الكتاب المذكور كان قد وُجِّهَ لسلطات الجيش قبل عملية الإعدام الميدانية التي قام بها الجندي القاتل، إليئور أزاريا، في 24 مارس/ آذار الماضي، بإعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف، وهو ملقى على الأرض بعد إصابته بعيار ناري ودون أن يشكل خطراً على أحد.
وبين شريط موثق لأحد متطوعي منظمة "بتسيلم" غير الحكومية، كيف أعدم القاتل الشريف، فيما أظهر تقرير لبرنامج في القناة الثانية، تم بثه الشهر الماضي، حالة من الفوضى، ظهر فيها عدد كبير من مستوطني الخليل في موقع الجريمة، وهم يديرون دفة الأمور ويصدرون أوامر حتى للجنود في المكان. كما بينت صور الشريط المذكور، كيف رميت سكين بجانب جثمان الشهيد لتأكيد الادعاء بأنه حاول طعن الجنود.
مصادر
[عدل]- «هآرتس: جنود الاحتلال تلاعبوا بالأدلة في مسرح إعدام الشهداء». المركز الفلسطيني للإعلام. 13 ديسمبر 2016.
شارك الخبر:
|