إضراب عام احتجاجاً على خطط التقشف يشل اليونان
الأربعاء 26 سبتمبر 2012
اليونان على ويكي الأخبار
- 3 أبريل 2020: موجة حر في اليونان تلهب الغابات المحيطة بالعاصمة
- 3 أبريل 2020: صور الخسوف الدموي من حول العالم
- 3 أبريل 2020: اليسار الديمقراطي ينسحب من الائتلاف الحكومي بعد فشل المحادثات حول الراديو والتلفزيون الوطني اليوناني
- 3 أبريل 2020: إيقاف بث مؤسسة الإذاعة والتلفزيون اليونانية سعياً لاحتواء النفقات الحكومية
- 3 أبريل 2020: إحباط محاولة لاغتيال أردوغان خلال زيارته لليونان
تعاون!
تجري نقابات العمال في اليونان اليوم الأربعاء إضراباً عاماً ومظاهرات احتجاجاً على خطة التقشف التي وافقت عليها الحكومة كشرط للحصول على قروض من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي منعاً لإفلاس اليونان. وهذا أول تحرك جماهيري منذ استلام حكومة المحافظين السلطة في يونيو الماضي بقيادة أنتونيس ساماراس. يشارك في الإضراب العاملون في القطاع العام والأطباء والمحامون.
وبدأ عناصر الشرطة الانتشار في أثينا منذ الصباح لحماية الأمن لأن المظاهرات في اليونان كثيراً ما تترافق بأعمال عنف. كما تغلق المدارس أبوابها اليوم، ومن المتوقع اختلال حركة المواصلات، ولن تعمل المشافي إلا جزئياً، كما يشارك العاملون في أبراج المراقبة للحركة الجوية في إضراب عدة ساعات، مما اضطر شركتي خطوط أولمبيك الجوية وخطوط إيجه الجوية إلى إلغاء بعض الرحلات وتغيير مواعيد بعضها الآخر. كما تشارك في الإضراب نقابات التجار، أما وسائل الإعلام فتمتنع عن بث الأخبار إلا أخبار الإضراب خلال فترة الظهيرة.
تهدف الاحتجاجات إلى التنديد بخطة التقشف التي وافقت عليها الحكومة في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي كشرط مسبق للحصول على مساعدات مالية. تشمل الخطة خفض الإنفاق العام من أجل توفير 11.5 مليار يورو من خلال إجراءات بينها تعديل قانون التقاعد ورفع عمر التقاعد إلى 67 سنة.
يأتي الإضراب في ظروف اقتصادية صعبة في اليونان حيث تتفشى البطالة وأصبح ما يقارب ثلث السكان دون خط الفقر. وبين مؤيدي الإضراب أكبر الائتلافات المعارضة سيريزا المنتمي إلى أقصى اليسار.
مصادر[عدل]
- أ ف ب. «اضراب عام يشل اليونان ويشكل اختبارا لحكومة ساماراس». فرانس 24. 26 سبتمبر 2012.
- «النقابات العمّالية في اليونان تبدأ إضراباً عاماً احتجاجاً على إجراءات التقشف». بي بي سي عربي. 26 سبتمبر 2012.
 شارك الخبر:
|
