ساركوزي ينفي تمويل القذافي لحملته الرئاسية وينوي مقاضاة «ميديا بارت» التي نشرتها

من ويكي الأخبار

30 أبريل 2012


أخبار ذات علاقة

صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الإثنين أنه سيرفع دعوى ضد موقع «ميديا بارت» يقاضيه على نشره أول أمس لوثيقة تعود إلى ديسمبر 2006 تشير إلى أن ليبيا مستعدة لتقديم مبلغ 50 مليون يورو لدعم حملة ساركوزي في الانتخابات الرئاسية الماضية، وقد نفى ساركوزي هذا الادعاء قطعياً أمس الأحد، وقال أن الوثيقة «مزيفة». نعت ساركوزي موقع ميديا بارت بأنه «مؤسسة تجارية في خدمة اليسار» واتهمه بالافتراء والتلفيق قائلاً أن الموقع «متعود على الكذب»، وأن نشر الوثيقة يهدف إلى صرف الانتباه عن عودة دومينيك ستراوس كان إلى السياسة.

ورداً عليه صرح إيدفي بلينيل مؤسس الموقع ومديره أن ميديا بارت مستعدة لمجابهة الدعوى وستقدم للقضاء كافة الوثائق المتوفرة لديها ذات العلاقة بالاتصالات بين ساركوزي والسلطة الليبية السابقة.

وكانت الوثيقة، وهي باللغة العربية وتحمل توقيع موسى كوسا الرئيس السابق للاستخبارات الليبية، تشير إلى حصول «اتفاق مبدئي» على تقديم دعم إلى ساركوزي في حملته الانتخابية الماضية قدره 50 مليون يورو، ولا يوجد فيها ما يشير إلى أن المشروع قد نُفِّذ فعلاً؛ وكانت موجهة إلى بشير صالح رئيس صندوق الاستثمارات الأفريقية الليبي.

وقد نفى موسى كوسا الذي يقيم حالياً في المنفى في قطر صحة هذه الوثيقة، كما أن بشير صالح، وهو مطلوب من الإنتربول وحصل مؤخراً على حق الإقامة في فرنسا، صرح بأنه لم يتلقّها أبداً. وبالإشارة إلى هذا قال ساركوزي: «هذه الوثيقة مزيفة والشخصان في ليبيا اللذان كان يفترض أن يرسل أحدهما الوثيقة وأن يتلقاها الثاني نفيا ذلك.»

تطرقت صحف مثل لوموند وفاينانشال تايمز سابقاً إلى موضوع التمويل غير الشرعي لحملة ساركوزي الانتخابية من ليبيا بناءً على شهادات مسؤولين في السلطة الليبية؛ كما طالب سيف الإسلام القذافي ساركوزي في مقابلة مع شبكة يورونيوز في مارس 2011 بإعادة الأموال التي صرفتها ليبيا على حملته الانتخابية.

طالب التيار اليساري الفرنسي بفتح تحقيق وتعيين قاضٍ مستقل لبحث الاتفاق المحتمل على تمويل الحملة الانتخابية بين ليبيا وساركوزي.


أخبار ذات الصلة[عدل]


مصادر[عدل]