الشرطة تكشف عن قضية "علي بابا" في اللد: شبكة تجارة مخدرات وسموم وبيعها لقاصرين

من ويكي الأخبار

27 نوفمبر 2011


كشفت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن التحقيقات المكثفة التي يجريها محققون من وحدة أبناء الشبيبة في شرطة اللد، حول التجارة بالمخدرات والسموم، وبيعها لقاصرين، وقد أطلقت الشرطة على حملتها عنوان "علي بابا". وبحسب المعلومات الواردة في بيان صادر عن لوبا السمري، الناطقة بلسان شرطة إسرائيل للإعلام العربي فقد جاء انه وفي ليلة الغفران لدى اليهود هذا العام، وخلال فحص ميداني تابع للشرطة، قام به عدد من المخبرين ومراقبي الاحداث التابعين لمحطة اللد، بقيادة الضابط هرئيل اهارون، لاحظ أفراد الدورية بفتاة قاصر اثارت شبهاتهم، الأمر الذي اضطرهم لإيقافها والتحقيق معها.

الكشف عن قضية علي بابا[عدل]

واضافت السمري في بيانها:"انه وفي التحقيقات الاولية التي قام بها مواقبو الاحداث، اشارت الفتاة إلى استعمالها الواسع للمخدرات مع قاصرين آخرين، بالاضافة إلى تعرضها للتحريض على استعمال السموم، من قبل اشخاص بالغين مع العلم انها من مواليد العام 1996، أي أنها تبلغ من العمر 15 عاماً فقط، وفور التحقيق معها تم اطلاق سراحها.

حملة اعتقالات[عدل]

وتابعت السمري:"لاحقاً تم التحقيق مع 3 مشتبهين قاصرين آخرين، الذين قاموا بالادلاء بشهاداتهم حول عدد من المشتبهين البالغين بشبهات توفير المخدرات من نوع الحشيش لهم". – بحسب ما جاء هذا ومع بدء التحقيقات الرسمية بشكل فعلي في الشرطة، تم اعتقال فتاة مشتبهة تبلغ من العمر 19 عاماً، من سكان مدينة اللد، وشابين مشتبهين تتراوح اعمارهم بين الـ 19 و20 عاماً، أحدهما فار من الخدمة الالزامية في الجيش، حيث تم تحويله للتحقيقات في الجيش. وفي اليوم ذاته اعتقل أيضاً شخص مشتبه فيه يبلغ من العمر 35 عاماً، ويلقب بـ "علي بابا"، حيث اعترف بما توجه له الشرطة من اتهامات، واعترف انه حث على استعمال المخدرات منذ شهرين، الا انه لم يكسب من عمله هذا أكثر من 600 شيكل حتى اليوم الذي اعتقل فيه.

تهديد الفتاة القاصر[عدل]

هذا وخلال هذه القضية تم التحقيق مع أكثر من 50 شخصا، واعتقال 11 مشتبهاً، من بينهم بائعين في بقالتين في حي "جني افيف"، وقد تم تقديم لوائح اتهام بحق بعضهم. وخلال التحقيقات في الشرطة تبين ان هناك ثمة عملية تهديد، تتعرض لها الفتاة التي تم التحقيق معها أولاً في القضية، حيث أن الشابة المشتبهة التي تم اطلاق سراحها، التقت القاصر وقام بالاعتداء عليها، الأمر الذي اضطر الشرطة إلى اعادة اعتقالها من جديد، بينما تعرضت القاصر أيضاً للتهديد من قبل أحد اقرباء المعتقلين الذي أجبرها على الاتصال بالشرطة وتغيير افادتها بعد أن قالت ان المعتقل ليس هو الشخص الذي تشتبه وانها ذكرت تفاصيله عن طريق الخطأ، مشيرة إلى أنها شاهدت المشتبه الحقيقي يتجول في الحي، لحين كشفت الشرطة الحقيقة انها تعرضت للتهديد، واعتقلت قريب العائلة أيضاً، بشبهة التهديد ومحاولة تشويش مجريات التحقيق.

تهريب الفتاة لخارج البلاد[عدل]

وبحسب المعلومات الواردة، فقد تم تهريب الفتاة التي اعترفت وكشفت هوية أفراد شبكة المخدرات إلى خارج البلاد، لحين انتهاء التحقيقات بعد وصول معلومات استخباراتية حول امكانية تعرضها لاعتداء، الا انه من المتوقع ان تعود الفتاة القاصر لتكون شاهدة في المحكمة ضد الخلية والاشخاص المعتقلين.

مصادر[عدل]