الأمم المتحدة - اغتصاب وقتل في هجمات على مدن بجنوب السودان

من ويكي الأخبار

الثلاثاء 12 مايو 2015


جنيف (رويترز) - قال مسؤول بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف يوم الثلاثاء إن 28 مدينة وقرية على الأقل تعرضت للهجوم في ولاية الوحدة المنتجة للنفط بجنوب السودان خلال قتال استمر نحو أسبوعين وإن تقارير وردت عن عمليات قتل واغتصاب وحرق ونهب.

وانزلق جنوب السودان الذي انفصل عن السودان عام 2011 إلى صراع قبل 18 شهرا تقريبا بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومتمردين متحالفين مع نائبه السابق ريك مشار.

وجدد الصراع خلافات عرقية بين قبائل الدينكا وقوات مشار التي تنتمي أغلبها إلى قبائل النوير.

وكانت الاشتباكات ضارية على نحو خاص في ولاية الوحدة التي ينتمي لها مشار حيث قالت الامم المتحدة إن المساعدات الغذائية والطبية انقطعت عن 300 ألف شخص.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية في جنيف إن مرتكبي الهجمات جنود فيما يبدو من جيش جنوب السودان وشبان تم حشدهم "يرتدون ملابس مدنية ويحملون بنادق كلاشنيكوف".

وقال في مؤتمر صحفي "عندما يشتد القتال بين القوات الحكومية وقوات المعارضة يتحمل السكان المدنيون العبء الأكبر."

ولم تكن لديه أرقام عن أعداد القتلى.

وكانت الامم المتحدة سحبت موظفيها من ولاية الوحدة بينما قالت منظمة أطباء بلا حدود في الأسبوع الماضي إنها أغلقت مستشفاها في مدينة لير للمرة الثانية خلال عامين.

وأضاف كولفيل إن توقيت الهجمات يسبب انزعاجا بصفة خاصة لانها تأتي في وقت يزرع فيه الفلاحون محاصيلهم.

وقالت حكومة جنوب السودان يوم الثلاثاء إن متمردين يقفون وراء تفجر القتال واتهمتهم بالتخطيط لمزيد من الهجمات في ولايتي الوحدة وأعالي النيل وهما الولايتان الرئيسيتان المنتجتان للنفط.

وقال فيليب أجير المتحدث باسم جيش جنوب السودان لرويترز "كل القتال في أعالي النيل يدور حول المناطق النفطية."

وأضاف أن المتمردين استهدفوا بنتيو المركز النفطي في ولاية الوحدة وأن "نيتهم السيطرة على حقول النفط في تلك المناطق."

كما شكك في عدد النازحين.

وقال "القتال لم يصل إلى منطقة لير ولا أعتقد أنه يجب على السكان الهرب" لأن المدنيين غير مستهدفين.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم المتمردين.


مصادر[عدل]